الرئيس هادي يعين اللواء المقدشي رئيسًا لهيئة الأركان

 الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
TT
20

الرئيس هادي يعين اللواء المقدشي رئيسًا لهيئة الأركان

 الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي

في إطار سعيه إلى ترتيب أوضاع القوات المسلحة اليمنية، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، مساء أمس، قرارات متعلقة بترتيب أوضاع القوات المسلحة، بتعينه اللواء محمد علي المقدشي رئيسا لهيئة الأركان العامة للجيش خلفًا للواء حسين خيران. وتعيين اللواء الركن ناصر عبد ربه الطاهري نائبا لرئيس هيئة الأركان العامة والعميد الركن أمين عبد الله الوائلي قائدا للمنطقة العسكرية السادسة وترقيته إلى رتبة لواء، والعميد الركن صالح قائد الزنداني رئيسا لهيئة العمليات، والعقيد محمد علي العظمي أركان حرب اللواء الثاني مشاة بحري وترقيته إلى عميد. كما أصدر هادي قرارا بإقالة العميد الركن علي أحمد الذفيف وإحالته للمحاكمة العسكرية.
يُشار إلى أن اللواء محمد المقدشي من مواليد 1962 بمحافظة ذمار اليمنية، وفي 11 أبريل (نيسان) 2013 أصدر هادي قرارا بتعيينه قائدا للمنطقة العسكرية السادسة.



الأمم المتحدة: «فرصة أخيرة» لحل الدولتين

الأمم المتحدة تقول إنها الآن الفرصة الأخيرة لحل الدولتين (أ.ب)
الأمم المتحدة تقول إنها الآن الفرصة الأخيرة لحل الدولتين (أ.ب)
TT
20

الأمم المتحدة: «فرصة أخيرة» لحل الدولتين

الأمم المتحدة تقول إنها الآن الفرصة الأخيرة لحل الدولتين (أ.ب)
الأمم المتحدة تقول إنها الآن الفرصة الأخيرة لحل الدولتين (أ.ب)

تمثل التحولات الجارية في الشرق الأوسط ربما «الفرصة الأخيرة» لحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، وفق ما ذكرت مسؤولة في الأمم المتحدة، الثلاثاء، محذرةً من الدعوات إلى ضمّ الضفة الغربية المحتلة.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، قالت المنسقة الخاصة المؤقتة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ومنسقة الشؤون الإنسانية في قطاع غزة سيغريد كاغ، أمام مجلس الأمن الدولي، «يشهد الشرق الأوسط اليوم تحولاً سريعاً ذا نطاق وتأثير غير مؤكدين، لكنه يقدم أيضاً فرصة تاريخية».

وأضافت: «يمكن لشعوب المنطقة أن تخرج من هذه المرحلة بسلام وأمن وكرامة. ومع ذلك، قد تكون هذه فرصتنا الأخيرة لتحقيق حل الدولتين».

وفي هذا السياق، أكدت أن مواصلة الاستيطان والعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة و«الدعوات إلى الضم، تمثل تهديداً وجودياً لاحتمالات قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة، وبالتالي حل الدولتين».

وأشارت إلى أن «استئناف الأعمال العدائية» في غزة حيث يسري وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» منذ 19 يناير (كانون الثاني)، يجب «تجنبه بأي ثمن»، داعية الطرفين إلى إنهاء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة.

وبما أن حل النزاع لا يمكن أن يكون إلا «سياسياً»، فإنه يتعين على المجتمع الدولي ضمان «بقاء غزة جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية»، وتوحيد غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

وشددت كاغ على أن «الحديث عن التهجير القسري أمر مرفوض كلياً»، في حين كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطة تتضمن السيطرة على غزة وتهجير سكانها من القطاع.

وأضافت أن «الفلسطينيين يجب أن يتمكنوا من استئناف حياتهم وإعادة الإعمار وبناء مستقبل لغزة».

وأفاد تقرير أولي للأمم المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي بأن إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار.

وتبقى مسألة تمويل خطة بهذا الحجم والمدة المتوقعة لتنفيذها معضلة كبيرة، بالإضافة إلى مسألة شائكة جداً ألا وهي الإشراف بعد الحرب على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة «حماس» منذ 2007.