الرئيس اليمني يبحث مع نظيره الفرنسي في الرياض تداعيات الأوضاع في اليمن

أعرب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، عن أمله، في قيام الحكومة الفرنسية بدور فعال في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لأبناء الشعب اليمني الذي يعاني من نقص في المواد الغذائية والأدوية والمشتقات النفطية نتيجة الحرب الهمجية التي تشنها ميليشيات الحوثي وجماعة صالح.
جاء ذلك لدى لقائه في العاصمة السعودية الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. وقال هادي «إن الوضع الإنساني وتحسين ظروف اليمنيين، من أهم القضايا التي تشغلنا كثيرا، وقد وجهت الحكومة بتسهيل كل الإجراءات لضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لأبناء شعبنا وأن الشعب اليمني بمختلف شرائحه بحاجة ماسة للإغاثة الإنسانية».
فيما أكد الرئيس الفرنسي لنظيره اليمني دعم الحكومة الفرنسية للشرعية الدستورية في اليمن، والحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن واستكمال العملية السياسية الانتقالية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، كما أكد هولاند حرص الجمهورية الفرنسية على تطوير التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وخصوصا التعاون الاقتصادي. وقال: «يمكنكم دائما الاعتماد على فرنسا ودعمها لليمن». وتناول اللقاء علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها لما يخدم المصالح المتبادلة لليمن وفرنسا، كما أكد الجانبان الحرص على تطوير العلاقات التاريخية بين البلدين خاصة الشراكة الاقتصادية وحماية المصالح المتبادلة.
وأعرب الرئيس عبد ربه منصور هادي عن شكره للجهود التي بذلتها فرنسا لدعم الشعب اليمني ومواقفها الداعمة لبلاده، ودورها الدبلوماسي خاصة في خروج قرار مجلس الأمن الأخير إلى حيز التنفيذ.
وأكد الرئيس اليمني أن الميليشيات الحوثية ومتمردي صالح لم يتركوا للشعب اليمني خيارا غير اللجوء إلى أشقائهم لنجدتهم وإنقاذهم أمام آلة القتل والإرهاب، موضحًا أن ميليشيات الحوثي وعصابة المخلوع تقوم بارتكاب جرائم حرب في محافظات عدن والضالع وتعز ولحج وشبوه، مما تعد جرائم حرب، ويجب عدم السماح باستمرارها.