حصول 17 مدربة كرة قدم سعودية على الرخصة الآسيوية B

مدربات كرة القدم في السعودية (الشرق الأوسط)
مدربات كرة القدم في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

حصول 17 مدربة كرة قدم سعودية على الرخصة الآسيوية B

مدربات كرة القدم في السعودية (الشرق الأوسط)
مدربات كرة القدم في السعودية (الشرق الأوسط)

حصلت سبع عشرة مدربة كرة قدم في السعودية على رخصة التدريب الآسيوية B في نسختها الأولى التي أقيمت في العاصمة الرياض بتنظيم من إدارة كرة القدم النسائية وبالتعاون مع اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم.
وأقيمت الدورة على جزأين، حيث عُقد الجزء الأول في الفترة من 8 - 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فيما أقيم الجزء الثاني في الفترة من 27 فبراير (شباط) إلى 10 مارس (آذار) الحالي، وقد شهد ختام الدورة حضور لمياء بن بهيان عضو مجلس الإدارة ومدير إدارة كرة القدم النسائية.
وشهدت الدورة إقامة محاضرات يومية عدة للمشاركات، نفذتها مدربة المنتخب السعودي للسيدات الألمانية مونيكا ستاب والمدربة الهولندية «ماري كوك ويليمسون»، والتي تعد الأخيرة من ضمن قائمة خبراء الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا». وشهِدَت الدورة تطبيقات نظرية وعملية لتحقيق الاستفادة الكبرى، وتعتبر هذه الدورة الأعلى في كرة القدم النسائية السعودية حالياً.
من جانبها أكدت مونيكا ستاب على أن إقامة هذه الدورة تعد خطوة كبرى في مسيرة كرة القدم النسائية، مشيرة في حديثها بعد ختام الدورة: «الخُطَط الفنية التي يعمل عليها الاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلاً بإدارة الكرة النسائية، تهدِفُ إلى الوصول إلى أعداد أكبر على مستوى المدربات، وهذا يتحقق الآن من خلال تدرج المدربات بدورات تدريبية تصاعدية، إذ بدأنا بدورات من فئة (D)، وبعد ذلك فئة (C) وحالياً نحن في ختام أولى نسخ دورات فئة (B)، وقريباً نسعى الوصول إلى فئة (A)، وفئة (PRO)».
فيما أوضحت ماري بأن ما شاهدته خلال فترة الدورة ينبئ بمستقبلٍ مميز لكرة القدم النسائية السعودية: «لقد ذُهِلت مما شاهدته خلال فترة تواجدي هُنا، سواء كان على مستوى المدربات والحافز الكبير لديهم للتعلم وتطبيق ما تعلموه على أرض الميدان، أو على مستوى التطور السريع الذي تشهده الكرة النسائية، وهو ما يُسهل فرص تطوير الجوانب الإيجابية، أو معالجة الجوانب السلبية إن وُجِدت، أنا فخورة جداً بما رأيت، وأتمنى لهؤلاء المدربات بشكلٍ خاص مزيداً من التفوق والازدهار».
وذكرت لمياء بن بهيان عضو مجلس الإدارة مدير إدارة كرة القدم النسائية: وجود مدربات سعوديات حاصلات على شهادات متقدمة في عالم التدريب، سيساعدنا كثيراً على مستوى الأندية ومراكز التدريب الإقليمية، من خلال نقل هذه الخبرات والتجارب التي تم تقديمها لهم إلى اللاعبات لرفع مستوياتهم الفنية وبالتالي تعود الفائدة الفنية ختاماً إلى المنتخبات الوطنية وهي المحصلة النهائية لكل ما يُتِم العمل عليه سواء من الاتحاد أو الأندية».


مقالات ذات صلة

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

الخليج التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

عدّت الدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، تمكين المرأة تمكين للمجتمع كونه حقاً من حقوق الإنسان، مبيّنة أن الإصلاحات التشريعية جاءت ممكّنة لها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق تشكل النساء نسبة 33 % من فريق مفتشي البيئة وقادته في «محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» (الشرق الأوسط)

الجولة رقم 5000 في محمية «محمد بن سلمان الملكية» بإشراف «العنقاوات»

سيّرت «هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» الجولة رقم 5000. بإشراف أول فريق نسائي من مفتشي البيئة في السعودية، والأكبر في الشرق الأوسط.

غازي الحارثي (الرياض)
رياضة سعودية المقاتِلة السعوية خلال احتفالها بالتأهل (الشرق الأوسط)

السعودية «سمية» إلى نهائي بطولة العالم للكيك بوكسينغ

تأهلت اللاعبة السعودية سمية منشي إلى الدور النهائي من بطولة العالم للكيك بوكسينغ، والمُقامة حالياً في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 03:13

السعودية تعتزم إنشاء أول جمعية للمرأة في المعادن

كشفت رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين رنا زمعي أن اللجنة تعمل حالياً على تأسيس اللبِنة الأولى وبناء واستكمال متطلبات تأسيس جمعية المرأة في المعادن.

آيات نور (الرياض)
يوميات الشرق رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

غيّب الموت، أمس، رائدة الفن السعودي صفية بن زقر، التي أطلق عليها البعض اسم «موناليزا الحجاز».

عبير مشخص (جدة)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».