هل يستخدم النمل في اكتشاف السرطان؟

استخدام النمل في شم مرض السرطان (شاترستوك)
استخدام النمل في شم مرض السرطان (شاترستوك)
TT

هل يستخدم النمل في اكتشاف السرطان؟

استخدام النمل في شم مرض السرطان (شاترستوك)
استخدام النمل في شم مرض السرطان (شاترستوك)

مع أن النمل صغير الحجم، ربما يلعب قريبا دورا كبيرا في حماية صحتنا، حسب صحيفة (ديلي ميل) البريطانية. وبحسب دراسة يمكن أن تُستخدم الحشرات ذات يوم في كشف السرطان. وكان قد كشف العلماء أن النمل، على غرار الكلاب، يمكن أن «يتشمم» رائحة المرض.
ويذكر أنه في مختلف التجارب، اكتشفت الكلاب أنواعا مختلفة من الأمراض، على سبيل المثال اكتشاف سرطان الثدي والرئة عن طريق استنشاق أنفاس المرضى. لكن إحدى الدراسات خلصت الآن إلى أن للنمل «قدرات كبيرة» ينبغي الاستفادة منها كصورة من صور الكشف عن الأمراض.
واكتشف الباحثون أنه بعد عدة دقائق قليلة من التدريب، تمكن النمل الأسود «فورميكا فوسكا» من تمييز الخلايا البشرية السليمة عن الخلايا السرطانية في طبق بتري (وعاء المختبرات). وذلك، بحسب اعتقادهم، لأن الخلايا السليمة والسرطانية تبعث مركبات مختلفة يمكن للنمل تمييزها بالشم.
ويعتمد معظم الناس على التصوير بالرنين المغناطيسي، أو التصوير بالأشعة السينية، أو فحص الدم، الذي قد يكون باهظ الثمن ومؤلما، لالتقاط الخلايا السرطانية.
وتعد الدراسة، التي نُشرت في مجلة «آي ساينس»، الأولى التي تُظهر الإمكانات العالية للنمل، والمقدرة على التعلم بسرعة كبيرة وبتكلفة أقل، فضلا عن الفعالية.
وقال المؤلفون، من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي: «أثبتنا أن النمل المنفرد يحتاج فقط إلى بعض التجارب التدريبية ليتعلم، ويحفظ، ويكتشف رائحة الخلايا السرطانية البشرية على نحو موثوق».
ويمكن أن يحدد هدف فحص مرضى السرطان المشتبه بهم من قبل الطبيب الأخصائي في غضون أسبوعين من الإحالة العاجلة.
وبدلا من ذلك، اقترحت دائرة الصحة الوطنية البريطانية التركيز على التشخيص في غضون 28 يوما من الإحالة والعلاج في غضون 31 يوما من اتخاذ القرار، حيث بدأت مشاوراتها أمس.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».