مباحثات قطرية ـ فرنسية في مجالات الدفاع والاقتصاد

الشيخ تميم وهولاند شهدا توقيع صفقة «رافال»

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يرحب بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في الدوحة أمس (إ.ب.أ)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يرحب بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في الدوحة أمس (إ.ب.أ)
TT

مباحثات قطرية ـ فرنسية في مجالات الدفاع والاقتصاد

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يرحب بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في الدوحة أمس (إ.ب.أ)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يرحب بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في الدوحة أمس (إ.ب.أ)

عقد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية جلسة مباحثات أمس في الدوحة، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وشهدت الجلسة الثنائية نقاشا حول عدد من المستجدات الإقليمية، كما شهد أمير قطر والرئيس الفرنسي التوقيع على اتفاقية شراء طائرات رافال وعلى الاتفاق الخاص ببرنامج امتلاك ذات النوع من الطائرات، إلى جانب التوقيع على إعلان نوايا بين وزارة الخارجية القطرية ووزارة الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية بشأن التعاون في تنظيم مباريات كأس العالم لكرة القدم لعام 2022.
وصدر عن جلسة المباحثات وما بعدها بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء القطرية جاء فيه أن زيارة هولاند تؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وخاصة في مجالي الدفاع والأمن إلى جانب مجالات حيوية هامة ومنها الاقتصاد والسياحة.
وجاء في البيان التشديد على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في ظل ما يعانيه العالم من أزمات، كما رحب البيان بالاتفاق العسكري الذي أبرم في الدوحة أمس ويقضي بشراء الدوحة لـ24 طائرة رافال فرنسية الصنع، وهو ما يؤكد - حسب البيان - اختيار قطر كشريك استراتيجي في مجال الدفاع.
وحسب البيان المشترك، فإن قطر تسعى للاستفادة من خبرات فرنسا في تنظيم كأس العالم وخبرات الشركات الفرنسية، وتبلور مبادرة «فريق فرنسي من أجل الرياضة».
وشهدت الجلسة الثنائية بين أمير قطر والرئيس الفرنسي تأكيدا على التعاون في مجالات دفاعية ورياضية واقتصادية، إلى جانب تدريب أعضاء من السلك القضائي العسكري القطري.
وغادر الرئيس فرنسوا هولاند الدوحة عصر أمس متوجها إلى الرياض.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.