مصرف التسويات الدولية يعلق عضوية البنك المركزي الروسي

مقر البنك المركزي الروسي في موسكو (رويترز)
مقر البنك المركزي الروسي في موسكو (رويترز)
TT

مصرف التسويات الدولية يعلق عضوية البنك المركزي الروسي

مقر البنك المركزي الروسي في موسكو (رويترز)
مقر البنك المركزي الروسي في موسكو (رويترز)

عُلقت عضوية البنك المركزي الروسي في مصرف التسويات الدولية، كما أعلنت الناطقة باسم المصرف، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وعلق مصرف التسويات الدولية، الذي يعتبر المصرف المركزي للبنوك المركزية الوطنية، إمكان وصول بنك روسيا «إلى كل خدمات مصرف التسويات الدولية» بما فيها «اجتماعات» حكام المصارف المركزية، على ما أوضحت الناطقة باسمه، مشيرة إلى أنه يحترم بذلك العقوبات الدولية.
مصرف التسويات الدولية، ومقره بازل في سويسرا، هو المكان الذي يجتمع فيه حكام البنوك المركزية لمناقشة السياسات النقدية.
وينظم اجتماعات 6 مرات في السنة لمناقشة السياسة النقدية على أرض محايدة، وإذا لزم الأمر لتعزيز التنسيق في حال حدوث أزمة. ويزود البنوك المركزية بخدمة إدارة احتياطات النقد بالعملات الأجنبية والإحصاءات المصرفية المفصلة عن التدفقات المالية العالمية.
وأكدت المتحدثة باسم المؤسسة خلال نشر تقريرها ربع السنوي، الأسبوع الماضي: «لن يكون مصرف التسويات الدولية وسيلة للتحايل على العقوبات».
وكان رئيس الدائرة النقدية والاقتصادية، كلاوديو بوريو، حذّر من أن الحرب في أوكرانيا ستؤدي إلى تعقيد مهمة البنوك المركزية التي كانت أصلاً في طور تغيير سياساتها النقدية والاستعداد لرفع معدلات الفائدة لمواجهة التضخم المفرط. وحذّر من أن النزاع «زاد عدم اليقين بشكل كبير»، في حين ارتفعت أسعار المواد الخام للطاقة.



أسواق الأسهم الأوروبية تنتعش بعد فوز ترمب وترتفع 2 %

متخصص في شؤون الأسهم في شركة «ميت سيم» يراقب شاشات تعرض رسوماً بيانية لسوق الأسهم في ميلانو (أ.ب)
متخصص في شؤون الأسهم في شركة «ميت سيم» يراقب شاشات تعرض رسوماً بيانية لسوق الأسهم في ميلانو (أ.ب)
TT

أسواق الأسهم الأوروبية تنتعش بعد فوز ترمب وترتفع 2 %

متخصص في شؤون الأسهم في شركة «ميت سيم» يراقب شاشات تعرض رسوماً بيانية لسوق الأسهم في ميلانو (أ.ب)
متخصص في شؤون الأسهم في شركة «ميت سيم» يراقب شاشات تعرض رسوماً بيانية لسوق الأسهم في ميلانو (أ.ب)

قفزت الأسهم الأوروبية بنحو 2 في المائة يوم الأربعاء، متبعة الارتفاع في العقود الآجلة للأسهم الأميركية، بعد إعلان دونالد ترمب فوزه في الانتخابات الرئاسية.

وقالت شبكة «فوكس نيوز» إن ترمب فاز على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، رغم أن وسائل إعلام أخرى لم تُعلن النتيجة بعد، وفق «رويترز».

وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 1.7 في المائة، ليقترب من تحقيق أكبر تقدم له في يوم واحد حتى الآن هذا العام.

كما قفزت العقود الآجلة التي تتبع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بأكثر من 2 في المائة. وقد فاز ترمب بالفعل في كثير من الولايات المتأرجحة مثل كارولاينا الشمالية وجورجيا وبنسلفانيا، ويحتفظ بتقدم في كثير من الولايات الأخرى، وفقاً لـ«إديسون للأبحاث».

وقال كبير محللي السوق في شركة «سي إم سي ماركتس» في ألمانيا، يوخن ستانزل، إن الارتفاع في العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز» حفَّز بعض عمليات الشراء في الأسهم الأوروبية. وأضاف: «نأمل ألا تكون الأمور كما تبدو بالنسبة لأوروبا وألمانيا في ظل ما قد يفعله ترمب».

وكانت «ترمب ترايد»؛ الأسهم التي من المتوقع أن تستفيد أو تتعرض لضغوط إذا تولى ترمب البيت الأبيض مرة أخرى، في قلب التحركات يوم الأربعاء.

وقال ستانزل: «لقد توقف المستثمرون في الآونة الأخيرة عن الانخراط في (ترمب ترايد)؛ لكنهم الآن يقومون بتثبيتها بالكامل».

ويُنظر إلى ترمب بشكل إيجابي بالنسبة لأسهم الدفاع الأوروبية، نظراً لتحذيراته من تقليص الدعم العسكري الأميركي في المنطقة، إضافة إلى فرضه على أعضاء حلف «الناتو» إنفاق 2 في المائة أو أكثر من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع.

وارتفع مؤشر شركات الطيران والدفاع الأوروبية بنسبة 2.7 في المائة، ليصل إلى أعلى مستوى قياسي له.