عمليات تحشيد عسكري في محيط طرابلس... والبعثة الأممية تتخوف

ستيفاني ويليامز (أ.ف.ب)
ستيفاني ويليامز (أ.ف.ب)
TT

عمليات تحشيد عسكري في محيط طرابلس... والبعثة الأممية تتخوف

ستيفاني ويليامز (أ.ف.ب)
ستيفاني ويليامز (أ.ف.ب)

تصاعدت عمليات التحشيد العسكري المتبادلة قرب العاصمة الليبية طرابلس بين قوات حكومة «الاستقرار» برئاسة المكلف فتحي باشاغا، التي تحركت من جهات عدة، وغريمه عبد الحميد الدبيبة، وسط قلق أممي.
وعبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن مخاوفها اليوم، من تداعيات هذا التحشيد على الأوضاع السياسية، وقالت إنها تتابع بقلق التقارير المتعلقة بحشد قوات وتحركات أرتال كبيرة للمجوعات المسلحة مما أدى إلى زيادة التوتر في طرابلس وما حولها.
وجددت البعثة على أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار في البلاد، داعية جميع الأطراف للامتناع عن أي عمل من شأنه أن يؤدي لحدوث مواجهات مسلحة.
وحضت البعثة كل الأطراف على التعاون مع المستشارة الخاصة للأمين العام ستيفاني ويليامز، في «مساعيها الحميدة» للتوصل إلى سبيل للخروج من الانسداد السياسي الراهن عبر التفاوض.
وشوهدت تحركات عسكرية كثيفة منذ الساعات الأولى اليوم لمناصري باشاغا، باتجاه العاصمة قادمة من الزاوية ومصراتة، بينما استبقت قوات الدبيبة، بإغلاق بعض الطرق بالسواتر الترابية، والتمترس في محيط طرابلس.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».