عمليات تحشيد عسكري في محيط طرابلس... والبعثة الأممية تتخوف

ستيفاني ويليامز (أ.ف.ب)
ستيفاني ويليامز (أ.ف.ب)
TT

عمليات تحشيد عسكري في محيط طرابلس... والبعثة الأممية تتخوف

ستيفاني ويليامز (أ.ف.ب)
ستيفاني ويليامز (أ.ف.ب)

تصاعدت عمليات التحشيد العسكري المتبادلة قرب العاصمة الليبية طرابلس بين قوات حكومة «الاستقرار» برئاسة المكلف فتحي باشاغا، التي تحركت من جهات عدة، وغريمه عبد الحميد الدبيبة، وسط قلق أممي.
وعبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن مخاوفها اليوم، من تداعيات هذا التحشيد على الأوضاع السياسية، وقالت إنها تتابع بقلق التقارير المتعلقة بحشد قوات وتحركات أرتال كبيرة للمجوعات المسلحة مما أدى إلى زيادة التوتر في طرابلس وما حولها.
وجددت البعثة على أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار في البلاد، داعية جميع الأطراف للامتناع عن أي عمل من شأنه أن يؤدي لحدوث مواجهات مسلحة.
وحضت البعثة كل الأطراف على التعاون مع المستشارة الخاصة للأمين العام ستيفاني ويليامز، في «مساعيها الحميدة» للتوصل إلى سبيل للخروج من الانسداد السياسي الراهن عبر التفاوض.
وشوهدت تحركات عسكرية كثيفة منذ الساعات الأولى اليوم لمناصري باشاغا، باتجاه العاصمة قادمة من الزاوية ومصراتة، بينما استبقت قوات الدبيبة، بإغلاق بعض الطرق بالسواتر الترابية، والتمترس في محيط طرابلس.



روسيا: هجوم الفصائل في سوريا لم يكن ممكناً دون دعم وتحريض من الخارج

سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)
سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)
TT

روسيا: هجوم الفصائل في سوريا لم يكن ممكناً دون دعم وتحريض من الخارج

سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)
سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم (الأربعاء) إن موسكو تدعم بقوة إجراءات القيادة السورية، لمواجهة هجمات يشنها من وصفتهم بأنهم «جماعات إرهابية».

وقالت زاخاروفا إن التقدم الذي أحرزته الفصائل السورية السورية في الأيام القليلة الماضية لم يكن ممكناً، دون دعم وتحريض من الخارج. وأضافت أن الفصائل حصلت على طائرات مُسيَّرة وتدريب من الخارج.

وأمس اتَّهم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أوكرانيا، بتقديم دعم عسكري لعناصر «هيئة تحرير الشام».

 

وقال نيبينزيا في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي لبحث التصعيد في سوريا: «نودُّ لفت الانتباه خصوصاً إلى وجود آثار يمكن التعرف عليها، تشير إلى ضلوع المديرية الرئيسية للاستخبارات الأوكرانية في تنظيم الأعمال العدائية، وتزويد المقاتلين بأسلحة في شمال غربي سوريا». وأضاف: «نشير إلى تحديد هوية مدرِّبين عسكريين أوكرانيين كانوا يدرِّبون مقاتلي (هيئة تحرير الشام) على العمليات القتالية».

 

وشدَّد السفير الروسي على أنَّ «مقاتلي (هيئة تحرير الشام) لا يخفون حقيقة أنهم مدعومون من أوكرانيا فحسب؛ بل يتباهون بذلك»، متِّهما أوكرانيا بتزويدهم بطائرات مُسيَّرة على وجه الخصوص. وأضاف أنَّ «التعاون بين الإرهابيين الأوكرانيين والسوريين المدفوعين بالكراهية لسوريا وروسيا مستمر لتجنيد مقاتلين في القوات المسلَّحة الأوكرانية، وتنظيم هجمات ضد القوات الروسية والسورية في سوريا».

وعلى مدى الأيام الماضية، شنَّت فصائل مسلَّحة في شمال غربي سوريا، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، هجوماً عسكرياً سيطرت خلاله على حلب وإدلب، وتُواصل التقدم باتجاه مدينة حماة، في حين نفى الجيش السوري، أمس، ما ورد من تقارير حول دخول الفصائل منطقتَي الصواعق والمزارب في المدينة.