«مهرجان فنون العلا» يعزز موقع المدينة كأهم الوجهات السياحية الفنية العالمية

يحتوي المهرجان على مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية (الشرق الأوسط)
يحتوي المهرجان على مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية (الشرق الأوسط)
TT

«مهرجان فنون العلا» يعزز موقع المدينة كأهم الوجهات السياحية الفنية العالمية

يحتوي المهرجان على مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية (الشرق الأوسط)
يحتوي المهرجان على مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية (الشرق الأوسط)

شهدت محافظة العلا انطلاق «مهرجان فنون العلا» والذي يحتوي على مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية في 13 فبراير (شباط) ويستمر حتى 31 مارس (آذار) في عدد من الأماكن بالمحافظة، وذلك دعماً من الهيئة الملكية لمحافظة العلا لقطاع الثقافة والفنون بما يتناسب مع رؤية العلا الطامحة بأن تكون المحافظة مكاناً ينحته الفنانون.
ومع بداية المهرجان انطلقت مجموعة من المعارض الفنية كان من أهمها: النسخة الثانية من معرض صحراء X العلا الذي فتح أبوابه في 11 فبراير ويستمر حتى 30 مارس، وتتحدث أعمال المعرض عن مفاهيم السراب والواحات الصحراوية على الدوام بأفكار البقاء والمثابرة والرغبة والثروة، وأن فكرة الواحة تشير ضمنياً إلى الجمال ووفرة العناصر الطبيعية للحياة من المياه والطبيعة الخضراء في قلب الصحراء التي تمثل أقسى أشكال الطبيعة، وما يميز المعرض أنه يقع في موقع مفتوح بأحد أودية العلا الفريدة.
وضمن مستهدفات تعزيز العلا كوجهة فنية؛ أطلقت الهيئة برنامج إقامة العلا الفنية والذي امتد على مدى 11 أسبوعاً، ويجمع 6 فنانين لمناقشة موضوع إعادة إحياء الواحة، وذلك لتعزيز الحوار والتعاون بين الفنانين وغيرهم من المهتمين بالفنون في المحافظة، وكذلك الخبراء التقنيين العاملين في المجال، لخلق التكامل بين أعمال الفرق التقنية المتنوعة التخصصات، من الجيولوجيا إلى علم الآثار والنبات والهندسة المعمارية.

وتسعى الهيئة لزيادة إطلاع الجمهور على المبادرات الفنية التي تعكس الاهتمام بمحافظة العلا، كونها أحد أهم الوجهات السياحية الفنية العالمية، وفي إطار التوجهات الاستراتيجية لتحقيق الانسجام مع رؤية المملكة 2030، من أجل خلق روافد متنوعة تعكس ما تحظى به العلا من ثراء نوعي، والذي يبرز مواقع التراث والطبيعة والإرث البشري؛ لتعزيز التنمية المستدامة، باستثمار كل المقومات المتاحة من أجل خلق روافد متنوعة.

ولتعزيز التواصل مع المهتمين بالقطاع الفني؛ أطلق قطاع الثقافة والفنون بالهيئة حسابة الرسمي على منصة تويتر تحت مسمى@ArtsAlUla، والذي يشكل الفصل الإبداعي الذي يجمع الفنون والثقافة ويعكس حالة الإبداع المعاش، من خلال تسليط الضوء على أبرز الأحداث الفنية والثقافية في العلا، ويحوي مرجعا للفنون التي تستضيفها المحافظة والتي تعكس التراث والطبيعة للتصاميم الاستثنائية المستوحاة من العلا وتاريخها.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق الرئيس الفرنسي خلال جولته في منطقة «الحِجر» التاريخية في العُلا (واس)

الرئيس الفرنسي يزور معالم العُلا الأثرية ومكوناتها التاريخية

زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محافظة العلا شهدت إطلاق مشروع «فيلا الحِجر»، أول مؤسسة ثقافية فرنسية - سعودية على أرض المملكة.

«الشرق الأوسط» (العلا)
يوميات الشرق الهراميس الثلاثة وُلدت خلال هذا الصيف في مركز إكثار النمر العربي التابع للعلا (واس)

ولادة 3 توائم من هراميس نادرة للنمر العربي في «مركز العلا»

وُلِدت مجموعةٌ نادرة من التوائم الثلاثية للنمر العربي المهدد بالانقراض، في ظل التحديات المتعلقة بالحفاظ على هذه الأنواع وإعادة تأهيلها في البرية.

«الشرق الأوسط» (العلا)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات


دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».