ديوكوفيتش يغيب عن بطولتي «إنديان ويلز» و «ميامي»

ديوكوفيتش يغيب عن بطولتي «إنديان ويلز» و «ميامي»
TT

ديوكوفيتش يغيب عن بطولتي «إنديان ويلز» و «ميامي»

ديوكوفيتش يغيب عن بطولتي «إنديان ويلز» و «ميامي»

تأكد غياب نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الثاني على العالم، عن بطولة إنديان ويلز لتنس الأساتذة التي تبدأ الأربعاء المقبل، نظرا لعدم السماح له بالسفر إلى الولايات المتحدة دون تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، حسب وكالة الأنباء الالمانية.
كذلك يغيب ديوكوفيتش عن بطولة ميامي المفتوحة التالية، حسب ما أعلنه اللاعب عبر حسابه بموقع شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر".
وقال ديوكوفيتش إنه رغم إدراجه ضمن قائمة المشاركين في بطولتي إنديان ويلز وميامي، كان يعرف أنه من غير المرجح أن يتمكن من السفر إلى الولايات المتحدة.
وأضاف ديوكوفيتش "أكد المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن القواعد لن تتغير، وبالتالي لن أتمكن من السفر للولايات المتحدة. حظ سعيد لمن يشاركون في هاتين البطولتين الرائعتين".
وكان ديوكوفيتش قد صرح خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في فبراير (شباط) الماضي بأنه لم يتلق اللقاح المضاد لفيروس كورونا، علما أن هذا كان سببا في قضية ترحيله من أستراليا عشية انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة.
وديوكوفيتش، الحائز على 20 لقبا في بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى، يحتل المركز الثاني في تصنيف بطولة إنديان ويلز.
وكانت اللجنة المنظمة للبطولة قد ذكرت أو لمن أمس (الثلاثاء) "نحن الآن، على تواصل مع فريق ديوكوفيتش، ومع ذلك لم تحسم الأمور بشأن إمكانية مشاركته عبر الحصول على إعفاء لدخول البلاد".
وشارك ديوكوفيتش خلال هذا الموسم فقط في بطولة دبي، حيث أن ظهور نتائج سلبية لفحص "بي.سي.آر" كان كافيا لدخوله ومشاركته.



بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
TT

بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)

يفكر منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس، في الاستغناء عن نهر السين في حدث السباحة الرئيسي، إذا ظل ملوثاً خلال أسابيع قليلة، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وقال توني إيستانجيت، رئيس اللجنة الأولمبية في باريس، إن السباحة الماراثونية سيتم نقلها إلى البحيرة في فاير سور مارن، خارج العاصمة، إذا لم تكن جهود التنظيف كافية بحلول الوقت الذي تبدأ فيه المسابقة.

وتتوافق تعليقاته مع موقفه في أبريل (نيسان)، عندما قال إنه «واثق من أنه سيكون من الممكن استخدام نهر السين»، ولكن قد يكون هناك «قرار نهائي؛ حيث لا يمكننا السباحة»، وهو الوضع الذي قال: «نريد تجنبه بالطبع».

وكان تجهيز نهر السين لسباق الترياتلون والماراثون مهمة كبيرة ومكلفة، إذ بلغت تكلفتها أكثر من مليار يورو.

وكان النهر محظوراً على السباحين منذ أوائل عشرينات القرن الماضي، بسبب ارتفاع مستويات البكتيريا، وفي الصيف الماضي أدت مشكلة في الصرف الصحي إلى إلغاء حدث للسباحة قبل الألعاب الأولمبية.

أشخاص يستمتعون بالطقس الدافئ على الأرصفة التي غمرتها المياه على طول نهر السين في باريس (أ.ف.ب)

وفي وقت مبكر من شهر مايو (أيار)، كشفت الاختبارات أن مستويات البكتيريا كانت أعلى من الحدود المقبولة لممارسة الرياضة.

مع ذلك، أظهر يوم الخميس بعض النتائج المشجعة، مع تحسن نوعية مياه نهر السين، وفقاً للبيانات.

وأظهرت البيانات التي نشرتها المدينة والسلطات الإقليمية، أن تركيزات المكورات المعوية وبكتيريا الإشريكية القولونية كانت أقل من العتبات القانونية، في 6 من أصل 9 أيام، بين 24 يونيو (حزيران) و2 يوليو (تموز).

لكن كثيراً لا يزال يُعتمد على هطول الأمطار ودرجة حرارة المياه من الآن وحتى استمرار الأحداث، في الفترة من 26 يوليو إلى 1 أغسطس (آب).

وسط الطقس الجيد هذا الأسبوع في باريس، من المتوقع أن تظل جودة المياه مقبولة، على الرغم من أن المنظمين تأكدوا من وجود خيار احتياطي في فاير سور مارن إذا تدهور الوضع.