صفقات بـ8 مليارات دولار في المعرض الدفاعي بالرياض

الشركات السعودية تستحوذ على نصف العقود المعلنة 

شركات عالمية تستخدم معرض الدفاع العالمي منصةً لإطلاق معداتها المبتكرة دولياً لأول مرة (الشرق الأوسط)
شركات عالمية تستخدم معرض الدفاع العالمي منصةً لإطلاق معداتها المبتكرة دولياً لأول مرة (الشرق الأوسط)
TT

صفقات بـ8 مليارات دولار في المعرض الدفاعي بالرياض

شركات عالمية تستخدم معرض الدفاع العالمي منصةً لإطلاق معداتها المبتكرة دولياً لأول مرة (الشرق الأوسط)
شركات عالمية تستخدم معرض الدفاع العالمي منصةً لإطلاق معداتها المبتكرة دولياً لأول مرة (الشرق الأوسط)

أنهى معرض الدفاع العالمي في العاصمة السعودية الرياض، أعماله أمس، بصفقات قياسية، إذ بلغ إجمالي عقود الشراء العسكرية والدفاعية نحو 29.7 مليار ريال (نحو 8 مليارات دولار).
وقالت الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية، إن المعرض شهد إبرام 22 اتفاقية توطين وبناء قدرات مع عدد من الشركات المحلية والدولية المتخصصة في الصناعات العسكرية والدفاعية والأمنية، تضمنت منظومات تقنية، وأنظمة نوعية في بناء خطوط إنتاج ونقل الخدمات وسلاسل الإمدادات، بجانب تدريب الكوادر وتأهيلها للعمل في مجال الصناعات العسكرية والدفاعية. 
وأشارت الهيئة إلى أن العقود شملت صناعة معدات دفاعية وتجهيزات عسكرية والعربات والذخائر والخدمات المساندة، موضحة أن نسبة الشركات السعودية من العقود المبرمة بلغت 46 في المائة.
وقال المهندس أحمد العوهلي محافظ الهيئة إن النتائج فاقت الأهداف المرسومة للمعرض في نسخته الأولى، لافتاً إلى أن الشراكات التي عقدت خلال المعرض تبشر بحقبة جديدة من النمو لمنظومة الدفاع والأمن في السعودية بما يخدم مستهدفات رؤية توطين أكثر من 50 في المائة من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.