تفاهم بين «أكوا باور» و«ووتر غلوبال آكسيس» لتحلية المياه بالتقنيات الخضراء

تُعد خياراً صديقاً للبيئة

تعد تقنية الحقن الهيدروليكي طفرة تقنية لتحلية المياه (الشرق الأوسط)
تعد تقنية الحقن الهيدروليكي طفرة تقنية لتحلية المياه (الشرق الأوسط)
TT

تفاهم بين «أكوا باور» و«ووتر غلوبال آكسيس» لتحلية المياه بالتقنيات الخضراء

تعد تقنية الحقن الهيدروليكي طفرة تقنية لتحلية المياه (الشرق الأوسط)
تعد تقنية الحقن الهيدروليكي طفرة تقنية لتحلية المياه (الشرق الأوسط)

أعلنت «أكوا باور» السعودية وشركة «ووتر غلوبال آكسيس» العالمية، اليوم (الأربعاء)، عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية لمواصلة تطوير التقنيات الخضراء المبتكرة لتحلية المياه من الأخيرة، وذلك على هامش مشاركة «أكوا باور» كراعٍ استراتيجي لـ«منتدى المياه السعودي 2022»، الذي استضافته الرياض.
وأوضحت «أكوباور» أنها تهدف من خلالها إلى تقديم قيمة استثنائية لمشاريعها المستقبلية وللسعودية عموماً، حيث تتضمن الاتفاقية توظيف تقنية الحقن الهيدروليكي التي طورتها «ووتر غلوبال آكسيس» لتحلية المياه في مشاريع «أكوا باور».
بدوره، قال توماس آلتمان، نائب الرئيس التنفيذي للابتكار والتقنية الجديدة في «أكوا باور»: «تعتبر تحلية مياه البحر من العمليات التي تمتاز بكثافة استهلاك الطاقة. ورسخت أكوا باور ريادتها في تحقيق التحول النموذجي على مستوى صناعة تحلية المياه، بعد أن تمكنت من خفض استهلاك الطاقة إلى مستويات غير مسبوقة بشكل كبير»، مضيفاً: «ستؤدي شراكتنا مع (ووتر غلوبال آكسيس) إلى التوجه السريع لتبني الخطوة التالية للتحول في كفاءة الطاقة، من أجل تمهيد الطريق نحو نشر تقنيات صديقة للبيئة قائمة على الابتكار».
من ناحيته، قال يوسيبي نومين، أحد مخترعي تقنية الحقن الهيروليكي لدى شركة «ووتر غلوبال آكسيس»: «يتمثل هدفنا في الوصول إلى المجتمع مع نهاية هذا العام بتقنية قوية وقابلة للتطوير لتحلية مياه البحر، وتمتاز بانخفاض تكاليف الصيانة، وخفض آثارها على البيئة، بما يسهم في تحقيق التحول لنموذج المياه العذبة».
وتعد تقنية الحقن الهيدروليكي طفرة تقنية لتحلية المياه، ومع تصنيفها كتقنية «خضراء» خياراً صديقاً للبيئة، لعدم الحاجة إلى إجراء المعالجة الكيميائية للمياه، فضلاً عن أن المحلول الملحي الناتج عنها يكون محلولاً أخضر بالكامل، أي متوافقاً تماماً مع المعايير البيئية. وتستهلك هذه التقنية طاقة أقل بكثير مقارنة بالتقنيات المستخدمة حالياً لتحلية المياه، بعد أن أثبتت مبادئ الديناميكا الحرارية كفاءتها في توفير الطاقة.


مقالات ذات صلة

وزير المالية: ميزانية السعودية 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الإستراتيجي

الاقتصاد وزير المالية السعودي محمد الجدعان (الشرق الأوسط) play-circle 01:31

وزير المالية: ميزانية السعودية 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الإستراتيجي

أكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان، أن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الإستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الإستراتيجيات القطاعية>

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير المالية متحدثاً في ملتقى «الميزانية السعودية 2025» (الشرق الأوسط)

الجدعان في ملتقى الميزانية: «رؤية 2030» هدفت إلى المحافظة على مالية مستدامة

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، إن النمو المستدام يعتمد على مالية مستدامة، وأن «رؤية 2030» هدفت للمحافظة على مالية عامة مستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)

الميزانية السعودية... استدامة مالية واستمرار في الإصلاحات

أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أمس (الثلاثاء)، ميزانية عام 2025 بإيرادات متوقعة عند 1.184 تريليون ريال.

مساعد الزياني (الرياض) عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد مترئساً جلسة مجلس الوزراء المخصصة لإقرار ميزانية عام 2025 (واس) play-circle 00:51

الميزانية السعودية 2025... نمو مستدام مدعوم بالإصلاحات الاقتصادية

جاء إعلان السعودية عن ميزانية العام المالي 2025 التي أقرّها مجلس الوزراء السعودي ليظهر مدى توسع الاقتصاد السعودي.

مساعد الزياني (الرياض) عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد يوقِّع على الميزانية العامة للعام المالي 2025 (واس) play-circle 00:51

محمد بن سلمان: ميزانية 2025 تؤكد العزم على تعزيز قوة ومتانة ومرونة اقتصاد السعودية

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن ميزانية 2025 تؤكد العزم على تعزيز قوة ومتانة ومرونة اقتصاد المملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

محضر «الفيدرالي»: المسؤولون أيَّدوا وتيرة تدريجية لخفض أسعار الفائدة

مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)
مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)
TT

محضر «الفيدرالي»: المسؤولون أيَّدوا وتيرة تدريجية لخفض أسعار الفائدة

مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)
مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)

أيَّد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي التحرك «تدريجياً» نحو خفض أسعار الفائدة، في ظل النمو الاقتصادي الأميركي الأقوى من المتوقع، وتلاشي المخاوف بشأن صحة سوق العمل، وفقاً لمحضر اجتماع نوفمبر (تشرين الثاني).

ويشير محضر الاجتماع إلى أن مسؤولي البنك المركزي الأميركي لم يعودوا يرون حاجة ملحة للوصول بسرعة إلى مستوى أسعار «محايدة» لا يعوق النمو، بعد خفض كبير بنحو نصف نقطة في سبتمبر (أيلول).

وفي اجتماع نوفمبر، خفَّضت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة إلى نطاق 4.5- 4.75 في المائة، وهو الخفض الثاني.

ويجتمع بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر (كانون الأول)، وهو اجتماعه الأخير قبل عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

ومن المتوقع أن يمضي البنك المركزي قدماً بخفض آخر بنحو ربع نقطة، على الرغم من أن المسؤولين يراقبون البيانات الواردة من كثب.

وقال رئيس البنك، جيروم بأول، في وقت سابق من هذا الشهر، إن الاقتصاد الأميركي القوي يعني أن البنك المركزي لا يحتاج إلى «التسرع» في خفض أسعار الفائدة.

ولا يزال التضخم -على الرغم من انخفاضه الحاد عن ذروته في عام 2022- أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة.

وأشار مسؤولو البنك المركزي إلى أن التضخم كان يتراجع، وفقاً للمحضر؛ لكن البعض حذَّر من أنه قد يستغرق وقتاً أطول من المتوقع، نظراً للقوة الأساسية للاقتصاد، واحتمال أن تؤدي المخاطر الجيوسياسية وانقطاعات سلسلة التوريد إلى إبطاء الانخفاض.

وأظهر أحدث تقرير لمؤشر أسعار المستهلك ارتفاع التضخم إلى 2.6 في المائة، بعد زيادة بنسبة 0.2 في المائة على أساس شهري.

واتخذ المسؤولون أيضاً موقفاً أكثر تفاؤلاً مما كان عليه في اجتماعهم السابق بشأن آفاق سوق العمل، قائلين إنه «لا توجد علامة» على التدهور السريع.

ومع ذلك، فإن التوقف المؤقت في خفض أسعار الفائدة سيكون مبرراً «إذا ظل التضخم مرتفعاً»، كما أشار المحضر، وهو ما يعكس وجهة نظر توم باركين، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، وعضو التصويت في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لهذا العام، لصحيفة «فايننشيال تايمز» في مقابلة الأسبوع الماضي. وقال: «إذا كان التضخم يظل أعلى من هدفنا، فهذا يجعل من الضروري توخي الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة... إذا كانت معدلات البطالة تتسارع، فإن هذا يجعل القضية أكثر توجهاً نحو المستقبل».

وحسب أسواق العقود الآجلة، يفضل المتداولون خفضاً آخر بمقدار ربع نقطة مئوية في ديسمبر. وقال نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، هذا الأسبوع، إن خفض أسعار الفائدة في ديسمبر «معقول»، في حين أيد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن غولسبي فكرة تخفيضات أسعار الفائدة الإضافية.