وفاة أول مريض خضع لعملية زرع قلب خنزير

ديفيد بينيت ونجله في المستشفى بعد عملية زراعة قلب الخنزير بخمسة أيام (أ.ب)
ديفيد بينيت ونجله في المستشفى بعد عملية زراعة قلب الخنزير بخمسة أيام (أ.ب)
TT

وفاة أول مريض خضع لعملية زرع قلب خنزير

ديفيد بينيت ونجله في المستشفى بعد عملية زراعة قلب الخنزير بخمسة أيام (أ.ب)
ديفيد بينيت ونجله في المستشفى بعد عملية زراعة قلب الخنزير بخمسة أيام (أ.ب)

توفي أول مريض في العالم خضع لزرع قلب خنزير معدل وراثياً بعد شهرين من العملية.
وأعلن مستشفى ميريلاند الجامعي، اليوم (الأربعاء)، في بيان، إن ديفيد بينيت (57 عاماً) توفي، أمس، بعدما بدأت حالته «بالتدهور في الأيام الأخيرة».
وأضاف البيان: «عندما اتضح أنه لن يُشفى من هذه الحالة، تم مده بالرعاية الطبية المخصصة للأشخاص المنازعين».
وأشار المستشفى إلى أن بينيت الذي خضع للعملية في السابع من يناير (كانون الثاني) «تمكّن من التواصل مع عائلته في ساعاته الأخيرة».
وكان المستشفى قد لفت عند الإعلان عن هذا الحدث العلمي قبل شهرين إلى أن العملية أظهرت للمرة الأولى أن قلباً حيوانياً يمكنه الاستمرار في العمل داخل جسم الإنسان من دون رفض فوري.
وكان بينيت قد اعتبر غير مؤهّل لعملية زرع قلب بشري.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».