«النفط» الليبية ترفع «القوة القاهرة» عن حقلي الشرارة والفيل

عقب تصدي «الوحدة الوطنية» لمخربين

مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط (مؤسسة النفط)
مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط (مؤسسة النفط)
TT
20

«النفط» الليبية ترفع «القوة القاهرة» عن حقلي الشرارة والفيل

مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط (مؤسسة النفط)
مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط (مؤسسة النفط)

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا فتح الصمامات، الواقعة في منطقة الرياينة على خط (الشرارة - الزاوية)، بعد إقفالها من قِبل مجموعات خارجة عن القانون.
وأوضحت المؤسسة، أمس، أن عملية الضخ من حقل الشرارة بدأت فجر أمس؛ لكن لا يزال صمام حقل الفيل مغلقاً؛ «بسبب التخريب الذي لحق به، وإزالة بعض المعدات من الصمام من قبل المجموعة التي قامت بإغلاقه سابقاً». مبرزة، أن «من قاموا بالإغلاق تسببوا في أعمال تخريب لحقت بالصمامات؛ الأمر الذي أدى إلى تدخل فرق الصيانة بشركة (أكاكوس) لإصلاح وتغيير الأجزاء المعطوبة بالصمام، وإعادة فتحه، وفقاً للمعاير الفنية ومعايير السلامة اللازمة بهذا الشأن».
وكانت مجموعة مسلحة من مدينة الزنتان، يتزعمها شخص يسمى محمد القرج، قد قامت بإغلاق صمامات الحقلين منذ الجمعة الماضي؛ ما دفع مؤسسة النفط لإعلان حالة (القوة القاهرة)، إلى جانب فقدان 330 ألف برميل من النفط الخام يومياً.
وأصدر رئيس حكومة «الوحدة الوطنية»، عبد الحميد الدبيبة، أوامره لغرفة «العمليات المشتركة» في المنطقة الغربية، برئاسة اللواء أسامة الجويلي، الذي قالت مؤسسة النفط، بأنه «لبّى نداء الوطن، وكان حريصاً على إنفاذ القانون ومعاقبة الجناة»، بعد السيطرة على مسار الحقلين وإعادة فتحهما.
وتنتج ليبيا الآن نحو 2.1 مليون برميل يومياً، يتم تصدير أغلبها إلى دول أوروبا الغربية، بالإضافة إلى خط أنابيب ملّيتة للغاز، الذي يغذي نحو 8 في المائة من استهلاك إيطاليا.
وقالت مؤسسة النفط، إن عملية إغلاق صمامي حقلي الشرارة والفيل، تسبب في فقدان 330 ألف برميل يومياً، وخسارة تتجاوز 160 مليون دينار ليبي في اليوم، متهمة «عصابات مشبوهة»، بزعامة المدعو محمد البشير القرج بالوقوف وراء تلك الواقعة.



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».