إصابات العالم بـ«كورونا» تنخفض باستثناء آسيا

عمال ينقلون جثمان متوفى بـ«كورونا» في هونغ كونغ قبل أيام (أ.ب)
عمال ينقلون جثمان متوفى بـ«كورونا» في هونغ كونغ قبل أيام (أ.ب)
TT

إصابات العالم بـ«كورونا» تنخفض باستثناء آسيا

عمال ينقلون جثمان متوفى بـ«كورونا» في هونغ كونغ قبل أيام (أ.ب)
عمال ينقلون جثمان متوفى بـ«كورونا» في هونغ كونغ قبل أيام (أ.ب)

لقي أكثر من 6 ملايين شخص حتفهم بـ«كوفيد» في العالم منذ تفشي الوباء، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس (الثلاثاء)، استناداً إلى مصادر رسمية.
وأحصيت 6001585 وفاة بالفيروس. وتستند أرقام وكالة الصحافة الفرنسية إلى أعداد الوفيات بـ«كوفيد» الصادرة عن سلطات الصحة الوطنية، فيما تعتقد منظمة الصحة العالمية أن الأرقام الحقيقية ربما تكون أعلى بمرتين أو 3 مرات.
وتأتي هذه الحصيلة في وقت تستمر أعداد الإصابات والوفيات بالانخفاض في غالبية مناطق العالم، باستثناء آسيا، حيث تواجه هونغ كونغ أسوأ تفشٍ على الإطلاق، وأوقيانيا حيث سجلت نيوزيلندا ارتفاعاً في أعداد الإصابات.
وانخفض معدل الوفيات اليومية على مستوى العالم في الأيام السبعة الماضية إلى 7170 وفاة، بتراجع بنسبة 18 في المائة خلال أسبوع، مواصلاً نهجاً بدأه منذ ذروة موجة إصابات بالمتحورة أوميكرون، في منتصف فبراير (شباط) رغم تخفيف كثير من الدول تدابير الحد من الفيروس.
وسجلت الولايات 960311 وفاة بفيروس كورونا المستجد، وهي أعلى حصيلة في العالم، تليها البرازيل (652341) والهند (515102).
وفيما يسعى جزء كبير من العالم للتعايش مع المرض، لا تزال الصين ملتزمة بالقضاء عليه، وطلبت من هونغ كونغ تطبيق سياسة «صفر كوفيد» على غرارها.
وأطلقت هونغ كونغ خططاً مثيرة للجدل تقضي بإجراء فحوص لجميع سكانها، البالغ عددهم 7.4 مليون نسمة، وبناء مخيمات عزل. وارتفع عدد الإصابات الأسبوعية في المدينة بمقدار الضعف خلال أسبوع، مسجلاً 290987 حالة إصابة، فيما ازدادت أعداد الوفيات بأكثر من 3 مرات، مسجلة 1543 وفاة.

- فرنسا
تعتزم فرنسا رفع القيود التي تفرضها في أماكن العمل، في إطار جهودها لمكافحة تفشي فيروس كورونا، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت وزيرة العمل الفرنسية، إليزابيث بورن، في باريس، أمس (الثلاثاء)، إنه بداية من الاثنين المقبل لن تكون هناك حاجة لاستخدام الكمامات أو الحفاظ على مسافة آمنة داخل أماكن العمل، وأيضاً داخل مقاصف ومطاعم الشركات.
وفي الوقت نفسه، سيتم إلغاء مرسوم فيروس كورونا الخاص بأماكن العمل، الذي ظل سارياً لمدة نحو عامين.
جدير بالذكر أن الوضع المتعلق بفيروس كورونا في فرنسا يتحسن بشكل واضح منذ عدة أسابيع. وقد بلغ مؤخراً معدل الإصابات خلال مدة 7 أيام، أي عدد الإصابات الجديدة التي يتم تسجيلها في غضون الأسبوع، بين كل 100 ألف نسمة 538 إصابة.
وسيتمكن الأشخاص في فرنسا اعتباراً من الاثنين المقبل، من الذهاب مجدداً إلى المطاعم ودور العرض والمتاحف وحضور المناسبات والفعاليات، والسفر لرحلات طويلة باستخدام القطارات، بدون أن يكون معهم دليل على حصولهم على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، أو التعافي من الإصابة به، أو عمل اختبار سلبي مؤخراً.

- ماليزيا
أعلنت ماليزيا أنها تعتزم إعادة فتح حدود البلاد أمام السائحين الأجانب مطلع الشهر المقبل، بعد أكثر من عامين من إغلاقها في إطار مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وقال رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب، في كلمة ألقاها أمس (الثلاثاء): «سوف يتم السماح للسائحين الحاصلين على تطعيم كامل بدخول البلاد دون الخضوع للحجر الصحي».
وسوف يكون الشرط الأساسي للدخول تقديم نتيجة سلبية لاختبار «بي سي آر» قبل مغادرة البلد القادم منها السائح، ونتيجة سلبية أيضاً لفحوص الأجسام المضادة بعد الوصول إلى ماليزيا.
واعتباراً من أول أبريل (نيسان) المقبل، سوف يتم إلغاء جميع قيود مكافحة «كورونا» تقريباً، التي لا تزال سارية في ماليزيا.
وقال رئيس الحكومة إن شرط ارتداء الكمامة فقط هو الذي لن يتم إلغاؤه حالياً.
وذكرت صحيفة ستار الماليزية أنه على الرغم من تسجيل ما يقرب من 30 ألف إصابة جديدة بـ«كورونا» يومياً بسبب المتحورة أوميكرون شديدة العدوى، فإن 99 في المائة من الحالات خفيفة أو بدون أعراض. وحصل ما يقرب من 98 في المائة من سكان ماليزيا حتى الآن على جرعتي التطعيم. وتحظى ماليزيا، وعاصمتها كوالالمبور، بشعبية كبيرة كوجهة لقضاء العطلات بالنسبة للسائحين من أنحاء العالم.


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».