السعودية ومصر... تطوير العلاقات في كل المجالات

خادم الحرمين استقبل السيسي... وتشديد على عدم التدخل الإقليمي في الشؤون العربية

الملك سلمان والرئيس السيسي في جلسة محادثات في قصر اليمامة أمس بحضور الأمير محمد بن سلمان (واس)
الملك سلمان والرئيس السيسي في جلسة محادثات في قصر اليمامة أمس بحضور الأمير محمد بن سلمان (واس)
TT

السعودية ومصر... تطوير العلاقات في كل المجالات

الملك سلمان والرئيس السيسي في جلسة محادثات في قصر اليمامة أمس بحضور الأمير محمد بن سلمان (واس)
الملك سلمان والرئيس السيسي في جلسة محادثات في قصر اليمامة أمس بحضور الأمير محمد بن سلمان (واس)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس في قصر اليمامة بالرياض، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورحب الملك سلمان بالرئيس السيسي والوفد المرافق له، الذي عبر عن سعادته بزيارة السعودية، ولقائه خادم الحرمين الشريفين.
وعقب ذلك، عقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس عبد الفتاح السيسي جلسة مباحثات، تناولت أوجه العلاقات الثنائية العريقة بين البلدين، وفرص تطويرها في مختلف المجالات، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، إلى جانب بحث مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وشدد بيان سعودي – مصري مشترك، على رفض أي محاولات لأطراف إقليمية التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، أو تهديد استقرارها وتقويض مصالح شعوبها، سواء كان ذلك عبر أدوات التحريض العرقي والمذهبي، أو أدوات الإرهاب والجماعات الإرهابية، أو عبر تصورات توسعية لا تحترم سيادة الدول ومبادئ احترام حسن الجوار.
وأدان البيان محاولات المساس بأمن وسلامة الملاحة في الخليج العربي ومضيق باب المندب والبحر الأحمر، وأكد أهمية ضمان حرية الملاحة بتلك الممرات البحرية المحورية، وضرورة التصدي لأي تهديدات لها باعتبارها تشكل تهديداً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مع التأكيد على أهمية التعامل بشكل جدي وفعال مع الملف النووي والصاروخي لإيران بجميع مكوناته وتداعياته بما يُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكد الجانبان عزمهما على تعزيز التعاون تجاه جميع القضايا السياسية والسعي لبلورة مواقف مشتركة تحفظ للبلدين أمنهما واستقرارهما، وأهمية العمل العربي المشترك، وتعزيز الجانب الأمني والعسكري، والاقتصادي والتجاري، ومواصلة التنسيق والتعاون في مجال حماية البيئة البحرية، والطاقة والتعاون في مجال الهيدروجين، وتطوير تقنياته وتعزيز التعاون في كفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، والابتكار والتقنيات الناشئة مثل الذكاء الصناعي في قطاع الطاقة، وتطوير التقنيات النظيفة لاستخدام الموارد الهيدروكربونية في تطبيقات متنوعة في المجال الصناعي والإنشائي.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.