«القاعدة في شبه القارة الهندية» تعلن مسؤوليتها عن قتل مدون في بنغلاديش

«القاعدة في شبه القارة الهندية» تعلن مسؤوليتها عن قتل مدون في بنغلاديش
TT

«القاعدة في شبه القارة الهندية» تعلن مسؤوليتها عن قتل مدون في بنغلاديش

«القاعدة في شبه القارة الهندية» تعلن مسؤوليتها عن قتل مدون في بنغلاديش

أعلن فرع شبه القارة الهندية لتنظيم القاعدة، أمس، مسؤوليته عن مقتل المدون الأميركي الملحد افيجيت روي في بنغلاديش قبل نحو شهرين، بحسب موقع «سايت» للرصد. وقتل افيجيت روي عندما هاجمه مسلحان بسكاكين في شوارع العاصمة دكا في فبراير (شباط) الماضي بينما كان عائدا مع زوجته من معرض كتب.
وقال زعيم فرع القاعدة عاصم عمر إن منظمته هي المسؤولة عن الهجوم، وذلك في تسجيل فيديو نشره على المنتديات المتطرفة أول من أمس، طبقا لموقع «سايت» الذي يرصد الجماعات المتشددة. وزعم عمر كذلك قتل «كفرة» آخرين.
وصرح مفتي محمود، المتحدث باسم كتيبة الرد السريع المكلفة بالتعامل مع الجماعات المتشددة في البلد الذي يدين غالبية سكانه بالإسلام، بأنه من غير الممكن تأكيد ما جاء في التسجيل. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية «نحن لسنا متأكدين»، وذلك ردا على سؤال حول ما إذا كان تنظيم القاعدة وراء مقتل روي والكاتبين المناهضين للإسلام أحمد رجب حيدر وعاشق الرحمن، أم لا. وقتل حيدر وعاشق الرحمن في هجومين بالسكاكين كذلك. وقضى حيدر في 2013 بينما قتل عاشق الرحمن في مارس (آذار).
وكانت جماعة بنغلاديشية غير معروفة تدعى «أنصار الله بانغلا» أعلنت كذلك مسؤوليتها عن مقتل روي في تغريدة على موقع «تويتر» لم تتمكن الشرطة من تأكيدها.
وروي، المولود في بنغلاديش والذي عاش في ولاية جورجيا الأميركية لـ15 عاما، عرف في بلده بأنه مدون «حر التفكير»، شن حملات ضد جميع أشكال الأديان المنظمة. كما ألف العديد من الكتب، من بينها الكتاب الأكثر مبيعا «فيروس الإيمان» الذي أثار جدلا واسعا في بنغلاديش، البلد العلماني من الناحية الرسمية والذي يشكل المسلمون 90 في المائة من سكانه.
وفي مارس الماضي، اعتقلت الشرطة طالبين في مدارس دينية بسبب مقتل عاشق الرحمن. كما تحقق الشرطة في ما إذا كان الطالبان ينتميان إلى جماعة «أنصار الله بانغلا» وهل لهما علاقة بمقتل روي أم لا.



مدعوون لحفل زفاف... مقتل 18 جراء سقوط حافلة في باكستان

TT

مدعوون لحفل زفاف... مقتل 18 جراء سقوط حافلة في باكستان

جندي باكستاني يقف حارساً بالقرب من مركبات محطمة (رويترز)
جندي باكستاني يقف حارساً بالقرب من مركبات محطمة (رويترز)

كشف مسؤولون أن حافلة تقل نحو 24 من المدعوين لحفل زفاف سقطت في نهر السند في شمال باكستان اليوم (الثلاثاء)، ما أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل.

وقال المتحدث باسم الحكومة فيض الله فرقان إن الحادث وقع في منطقة جيلجيت بالتستان بينما كانت الحافلة متجهة إلى مدينة تشاكوال في إقليم البنجاب.

وأضاف المتحدث أن البحث عن الجثث مستمر، وحتى الآن لم يتم العثور إلا على امرأة واحدة على قيد الحياة وتتلقى العلاج في المستشفى، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

وقالت الشرطة إنه لم يتضح سبب الحادث.

وقدم الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري تعازيه، وطلب من رجال الإنقاذ تسريع الجهود للعثور على الركاب المفقودين.

وتعتبر حوادث الطرق شائعة في باكستان بسبب البنية التحتية الرديئة وعدم مراعاة قوانين المرور ومعايير السلامة. وفي أغسطس (آب)، قتل 36 شخصا وأصيب العشرات في حادثين منفصلين لحافلتين.