43 % من الألمان يؤيدون جعل يوم المرأة عطلة رسمية

43 % من الألمان يؤيدون جعل يوم المرأة عطلة رسمية
TT

43 % من الألمان يؤيدون جعل يوم المرأة عطلة رسمية

43 % من الألمان يؤيدون جعل يوم المرأة عطلة رسمية

أيد 43 % من الألمان في استطلاع للرأي جعل يوم المرأة العالمي عطلة رسمية في جميع أنحاء ألمانيا، كما أيد 6 % أن يكون عطلة في عدد من الولايات وليس بالضرورة في كافة أنحاء ألمانيا، وذلك حسبما نشرت وكالة الأناباء الالمانية.
وفي المقابل، أظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي بمناسبة يوم المرأة العالمي الموافق اليوم (الثلاثاء)، أن 30 % من الألمان يعارضون جعل اليوم عطلة في أي ولاية، بينما ذكر 5 % آخرون أنه لا ينبغي أن يكون عطلة في مزيد من الولايات. ولم تحدد 16% موقفها من الأمر.
تجدر الإشارة إلى أن برلين هي الولاية الوحيدة التي أعلنت اليوم العالمي للمرأة عطلة رسمية فيها.
وتراجع تأييد العطلة قليلا وزاد الرفض إلى حد ما مقارنة باستطلاع مماثل أجري العام الماضي.
ويُجرى الاحتفال سنويا بيوم المرأة في 8 مارس (آذار) منذ عام 1921 .
وتم تنظيم يوم المرأة لأول مرة في ألمانيا ودول مجاورة في 19 مارس 1911 بناء على اقتراح من الألمانية الاشتراكية الديمقراطية كلارا تسيتكين.
وفي عام 1977 أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 8 مارس يوما عالميا للمرأة.
وشمل الاستطلاع 2240 ألمانيا (نصفهم من النساء) فوق 18 عاما.



نداء أخير للبريطانيين لإحصاء عدد الفراشات مع أزمة المناخ

فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
TT

نداء أخير للبريطانيين لإحصاء عدد الفراشات مع أزمة المناخ

فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)

لم يتبق سوى أسبوع واحد فقط على نهاية موسم إحصاء عدد الفراشات، إذ يحذر الخبراء من أنها باتت تهاجر شمالاً بشكل أكبر بسبب تغير المناخ. ويعد موسم إحصاء تعداد الفراشات الكبير حدثاً سنوياً تقوده مؤسسة «الحفاظ على الفراشات» الخيرية للحياة البرية. ولا يتبقى أمام المشاركين سوى أسبوع واحد فقط للمشاركة، حيث ينتهي موسم الرصد في 4 أغسطس (آب).

وتطلب الفعالية من المشاركين قضاء 15 دقيقة في منطقة مشمسة، وتسجيل أعداد وأنواع الفراشات التي يرونها، إذ حدد الباحثون تغييرات في طريقة هجرتها عبر البلاد.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور دان هوير من مؤسسة «الحفاظ على الفراشات» في تصريح لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية: «الفراشات حساسة جداً فهي تحب الحرارة».

وأضاف هوير: «تحتاج يرقات هذه الفراشات إلى نباتات غذائية معينة لتتغذى عليها، كما تحتاج أيضاً إلى درجات حرارة مناسبة لإكمال دورة حياتها، ومن المؤكد أن الاتجاهات تتغير مع ارتفاع درجة حرارة المناخ، إذ تصبح المزيد من الأماكن مناسبة لبعض أنواع الفراشات بشكل أكبر كلما اتجهت شمالاً مقارنة بحياتها السابقة».

وتابع: «ولذا؛ فإن أنواع مثل الفراشة الزرقاء المقدسة، وتلك التي تشبه علامة الفاصلة، وفراشة الطاووس، أصبح رصدها في أسكتلندا أسهل بكثير الآن مما كانت عليه في السابق».

وقد تراجعت أعداد نحو 80 في المائة من أنواع الفراشات الموجودة في المملكة المتحدة منذ سبعينات القرن الماضي، وأوضح الدكتور هوير: «هذا يخبرنا شيئاً عما يحدث في البيئة».

وذكر: «يتعلق الأمر بتغير المناخ، وبفقدان الموائل بسبب التنمية واستخدام المبيدات الحشرية، ولكن إذا حصلنا على هذه الإحصاءات، فإن ذلك يساعدنا أيضاً في معرفة كيفية إصلاح هذا الخلل ومعرفة سبل تحقيق التعافي للطبيعة للوصول لمستقبل أكثر إشراقاً».

يذكر أنه في العام الماضي تم إجراء أكثر من 135 عملية إحصاء أعداد في جميع أنحاء المملكة المتحدة، إذ أمضى المتطوعون ما يقرب من 4 أعوام في الرصد.

وأفاد روبرت ونيل بأنهما شاركا من قبل في إحصاء أعداد الفراشات عدة مرات، لكن هذا الموسم كان أقل نجاحاً من المواسم الأخرى.