إجراءات عراقية جديدة لتعظيم موارد ميناءي أم قصر الشمالي والجنوبي

إجراءات عراقية جديدة لتعظيم موارد ميناءي أم قصر الشمالي والجنوبي
TT

إجراءات عراقية جديدة لتعظيم موارد ميناءي أم قصر الشمالي والجنوبي

إجراءات عراقية جديدة لتعظيم موارد ميناءي أم قصر الشمالي والجنوبي

أعلنت الشركة العامة للموانئ العراقية التابعة لوزارة النقل، اليوم (الثلاثاء)، إجراءات جديدة لتعظيم موارد ميناءي أم قصر الشمالي والجنوبي، وكشفت النقاب عن آلية إلكترونية للحد من الفساد، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الالمانية.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم عن المتحدث باسم الموانئ أنمار الصافي، قوله إن الموانئ العراقية "ارتأت أن يكون هناك تطوير كبير لميناءي أم قصر الشمالي والجنوبي عبر توقيع عقود تشغيل مشتركة مع شركات تقوم بإنشاء أرصفة جديدة، وإدارتها تكون بشكل مشترك من أجل تشغيلها". وأضاف أن هذه العقود استطاعت خلال فترة التوقيع عليها تطوير الأرصفة، وكذلك تطوير آليات ومعدات الأرصفة وتحديثها حتى تكون جاذبة لكثير من الخطوط الملاحية، وتعظيم مواردها من خلال دخول السفن والبضائع للعراق أو الدول المجاورة. وأشار إلى ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر الشمالي، التي ستوحد جميع الإجراءات الجمركية في الموانئ القريبة، سواء أكانت إجراءات جمركية أم مينائية، وستكون مراقبة بالكاميرات، بالإضافة إلى التعامل بالأتمتة التي ستكون حاضرة في هذه الساحة، مؤكداً أن الإجراءات في الموانئ ستكون إلكترونية، لتحجيم الفساد، بالإضافة إلى انسيابية البضاعة بسهولة.
وأكد الصافي أن حركة البواخر أصبحت عالية بعد تحسين أعماق الموانئ، إذ وصل البعض في عمقها التصميمي إلى 12 متراً ونصف المتر، مشيرا إلى دخول بواخر كبيرة وعملاقة في ميناء خور الزبير أو ميناءي أم قصر الشمالي والجنوبي.
ولفت الصافي إلى أن ميناء خور الزبير يعد ميناءً نفطيّاً وبإمكانه استقبال المواد النفطية ومشتقاتها الخطرة.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.