شِل تعتزم «الانسحاب» من مشاريع النفط والغاز في روسيا

شعار شركة «شل» بجوار أنبوب غاز (رويترز)
شعار شركة «شل» بجوار أنبوب غاز (رويترز)
TT

شِل تعتزم «الانسحاب» من مشاريع النفط والغاز في روسيا

شعار شركة «شل» بجوار أنبوب غاز (رويترز)
شعار شركة «شل» بجوار أنبوب غاز (رويترز)

أعلنت شركة «شل» البريطانية العملاقة للنفط، اليوم (الثلاثاء)، نيتها الانسحاب من مشاريع النفط والغاز الروسيين «تدريجياً»، تماشياً مع التوجيهات الجديدة للحكومة البريطانية، في ردها على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأوضحت «شل» في بيان: «كخطوة أولى فورية، ستوقف المجموعة كل عمليات الشراء في سوق النفط الخام الروسي»، و«ستغلق محطاتها ونشاطاتها المرتبطة بوقود الطيران وزيوت التشحيم في روسيا».
يأتي القرار في الوقت الذي تسببت فيه أسعار النفط المرتفعة في هز الأسواق العالمية، وبعد أيام من انتقاد وزير الخارجية الأوكراني لشركة «شل» لاستمرارها في شراء النفط الروسي، وانتقد الشركة لاستمرارها في التعامل مع حكومة الرئيس فلاديمير بوتين.
https://twitter.com/Reuters/status/1501191001842487301
قال الرئيس التنفيذي لشركة «شل» بن فان بيردن، «نحن ندرك تماماً أن قرارنا الأسبوع الماضي بشراء شحنة من النفط الخام الروسي ليتم تكريرها إلى منتجات مثل البنزين والديزل - رغم كوننا نضع أمن الإمدادات في طليعة تفكيرنا - لم يكن القرار الصحيح ونحن آسفون لذلك».
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «شل»، إن أرباح الشركة «المحدودة والمتبقية من النفط الروسي» ستذهب إلى صندوق جهود إغاثة الأوكرانيين.
كان وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، قال إنه أُبلغ بأن «شل» اشترت النفط «بتكتم» يوم الجمعة، وناشد الجمهور الضغط على الشركة والشركات الدولية الأخرى لوقف مثل هذه المشتريات.
وقال كوليبا عبر «تويتر»: «سؤال واحد لـ(شل): ألا تشمون رائحة الدم الأوكراني مثلما تشمون رائحة الزيت الروسي؟». وتابع الوزير: «أدعو جميع الأشخاص الواعين في جميع أنحاء العالم إلى مطالبة الشركات متعددة الجنسيات بقطع جميع العلاقات التجارية مع روسيا».



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.