انفعال درامي لليلى علوي يُكلفها 9 غرز (فيديو)

استأنفت تصوير مسلسل «دنيا تانية» للحاق بموسم رمضان

ليلى علوي (الشرق الأوسط)
ليلى علوي (الشرق الأوسط)
TT

انفعال درامي لليلى علوي يُكلفها 9 غرز (فيديو)

ليلى علوي (الشرق الأوسط)
ليلى علوي (الشرق الأوسط)

تسبب انفعال الفنانة المصرية ليلى علوي، درامياً، بإصابتها في يديها بـ«9 غرز»، وقالت ليلى علوي في مداخلتها الهاتفية، أمس، مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة «on» المصرية، إنها أصيبت في يدها أثناء تصوير أحد مشاهدها بمسلسل «دنيا تانية»، المقرر عرضه في موسم دراما رمضان المقبل.
وأوضحت ليلى، أنها كانت تصور مشهداً صامتاً، يحمل في طياته بعض مشاعر الغضب والانفعال، ورغم أنه لم يُطلب منها كسر الزجاج، لم تشعر بنفسها إلا بعد تحطيم الزجاج، مما تسبب في إصابتها بيديها: «كان من الممكن أن أضرب الزجاج، بأي شيء، لكنني كسرته بيدي، واستكملت تمثيل المشهد رغم نزف الجرح بالدماء لاندماجي بالمشهد».
مؤكدة أنها ذهبت إلى المستشفى بعد شعورها بألم شديد: «أخذت 9 غرز في يدي بشكل تجميلي».
https://www.youtube.com/watch?v=gOQtM23xmbU
وكشفت ليلى علوي أنها قررت استكمال تصوير المسلسل للحاق بالموسم الرمضاني المقبل، رغم نصائح المخرج والمنتج لها بضرورة التزامها الراحة في المنزل».
ويشارك في بطولة مسلسل «دنيا تانية» كل من مي سليم، وأشرف زكي، وليلى عز العرب، ووفاء صادق، ومجدي كامل.
وعادت ليلى علوي إلى الدراما التلفزيونية العام الماضي عبر حكاية «ست الهوانم»، ضمن مسلسل «زي القمر»، وذلك بعد غياب دام نحو 5 سنوات منذ تقديمها مسلسل «هي ودافنشي» عام 2016.
وبدأت ليلى علوي حياتها الفنية مبكراً جداً، وهي لا تزال صغيرة مع «أبلة فضيلة» في الإذاعة، وبرنامج «ماما سميحة» في التلفزيون، كما شاركت في العديد من برامج الأطفال، حتى اكتشفها نور الشريف وقدمها للمسرح، ثم عملت في مسلسل «دموع فوق الحقيقة»، كأول عمل لها في التلفزيون كممثلة محترفة، قبل أن تتوهج سينمائياً، وتشارك في أعمال عدة مع كبار النجوم المصريين.
وقالت ليلى علوي في حوار سابق مع «الشرق الأوسط» إنها تترقب بشغف كبير عرض أحدث أفلامها «التاريخ السري لكوثر»، الذي تراهن عليه لاستعادة التألق والنجاح، وتجسد من خلاله شخصية «داعية دينية متشددة». وتظهر ليلى في معظم مشاهدها مرتدية الحجاب وتقول عن هذا الفيلم: «منذ أن بدأنا تصويره ومهرجانات دولية عدة تطلب الفيلم والناس متشوقة لتشاهده، وأتمنى أن تنتهي مشكلاته ويعرض لأهميته». مشيرة إلى أنها استمتعت بالعمل مع المخرج محمد أمين، لأنه يهتم بأدق التفاصيل، ويولي اهتماماً كبيراً بالممثل، ويعمل على أن يحصل منه على أفضل أداء.
وبسبب «مشوارها السينمائي الكبير»، واعتزازها بأعمالها السابقة، ترفض ليلى علوي، الكثير من الأدوار التي لا تُرضي شغفها، وهي الأدوار التي تهتم بالقضايا الاجتماعية، قائلة: «رغم قراءتي لبعض المعالجات والحلقات الدرامية وسيناريوهات الأفلام، لكن لم يستفزني أي منها فنياً، وجعلني أقول إنني أريد المشاركة فيه، إذ إنه ليس من السهل أن أجد ورقاً مختلفاً تتم الموافقة عليه رقابياً وإنتاجياً وأكون راضية عنه، المسألة ليست بهذه البساطة، قد يكون هناك تقصير مني، في عدم البحث أو الاجتهاد أو الاتفاق مع كاتب للبحث عن فكرة مميزة، ربما أكون تكاسلت طوال الفترة الماضية، بسبب تعرضي لأحداث صعبة، أبرزها وفاة والدتي رحمها الله».



ولد عام غرق «تيتانيك» وعاش الحربين العالميتين... وفاة أكبر معمر في العالم

جون تينيسوود (رويترز)
جون تينيسوود (رويترز)
TT

ولد عام غرق «تيتانيك» وعاش الحربين العالميتين... وفاة أكبر معمر في العالم

جون تينيسوود (رويترز)
جون تينيسوود (رويترز)

توفي أكبر رجل معمر في العالم عن عمر ناهز 112 عاماً.

وُلد جون تينيسوود في ليفربول في 26 أغسطس (آب) 1912، وأصبح أكبر رجل معمر في العالم في أبريل (نيسان)، وفق ما أعلنت عائلته وموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، الثلاثاء.

قالت عائلته في بيان نقلته صحيفة «الإندبندنت»، إن جون تُوفي يوم الاثنين في دار رعايته في ساوثبورت، ميرسيسايد، «محاطاً بالموسيقى والحب».

وقالت العائلة: «كان جون يحب دائماً أن يقول شكراً. لذا، نيابة عنه، شكراً لجميع أولئك الذين اعتنوا به على مر السنين، بمن في ذلك مقدمو الرعاية له في دار رعاية هوليز، وأطباء الأسرة، وممرضات المنطقة، والمعالج المهني، وغيرهم من موظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية».

وعاش تينيسوود، الذي ترك وراءه ابنته سوزان وأربعة أحفاد وثلاثة من أبناء الأحفاد، ليكون رابع أكبر رجل بريطاني في التاريخ المسجل.

وقالت عائلته: «كان لدى جون العديد من الصفات الجميلة. كان ذكياً وحاسماً وشجاعاً وهادئاً في أي أزمة، وموهوباً في الرياضيات ومحادثاً رائعاً».

وأضافوا: «انتقل جون إلى دار رعاية هوليز قبل عيد ميلاده المائة بقليل، وكان لطفه وحماسه للحياة مصدر إلهام لموظفي دار الرعاية وزملائه المقيمين».

في وقت سابق من هذا العام، أخبر موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية أنه لا يشعر «باختلاف» لبلوغه 112 عاماً.

وقال: «لا أشعر بهذا العمر، ولا أشعر بالإثارة تجاهه. ربما لهذا السبب وصلت إلى هذا العمر. أنا فقط أتعامل مع الأمر بصدر رحب مثل أي شيء آخر، لا أعرف على الإطلاق لماذا عشت كل هذه المدة».

وأضاف: «لا أستطيع التفكير في أي أسرار خاصة لدي. كنت نشيطاً للغاية عندما كنت صغيراً، كنت أمشي كثيراً. لا أعرف ما إذا كان ذلك له علاقة بذلك. لكن بالنسبة لي، أنا لا أختلف عن أي شخص. لا أختلف على الإطلاق».

بخلاف تناول السمك والبطاطا المقلية كل يوم جمعة، لم يكن جون يتبع أي نظام غذائي معين، وقال: «أنا آكل ما يقدمونه لي وكذلك يفعل الجميع».

جون تينيسوود، الذي ولد في العام الذي غرقت فيه السفينة «تيتانيك»، عاش الحربين العالميتين، وكان أكبر رجل في العالم من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية. عمل في منصب إداري في هيئة رواتب الجيش.

بالإضافة إلى الحسابات والتدقيق، كان عمله يتضمن مهام لوجيستية مثل تحديد مكان الجنود العالقين وتنظيم الإمدادات الغذائية، ثم عمل محاسباً في «شل وبي بي» قبل تقاعده في عام 1972.

وكان تينيسوود من مشجعي نادي ليفربول لكرة القدم طيلة حياته، وقد وُلد بعد 20 عاماً فقط من تأسيس النادي في عام 1892 وشهد جميع انتصارات ناديه الثمانية في كأس الاتحاد الإنجليزي و17 من أصل 19 فوزاً بالدوري.

التقى تينيسوود بزوجته بلودوين في حفل رقص في ليفربول، واستمتع الزوجان معاً لمدة 44 عاماً قبل وفاة بلودوين في عام 1986.

وأصبح أكبر رجل على قيد الحياة في أبريل (نيسان) عن عمر 111 عاماً، بعد وفاة خوان فيسينتي بيريز عن عمر 114 عاماً من فنزويلا.