روسيا تقاطع جلسة محكمة العدل الدولية في قضية الغزو على أوكرانيا

عمال إنقاذ يزيلون حطام مبنى مدرسة دمره القصف الروسي في مدينة تشيرنيهيف الأوكرانية (رويترز)
عمال إنقاذ يزيلون حطام مبنى مدرسة دمره القصف الروسي في مدينة تشيرنيهيف الأوكرانية (رويترز)
TT

روسيا تقاطع جلسة محكمة العدل الدولية في قضية الغزو على أوكرانيا

عمال إنقاذ يزيلون حطام مبنى مدرسة دمره القصف الروسي في مدينة تشيرنيهيف الأوكرانية (رويترز)
عمال إنقاذ يزيلون حطام مبنى مدرسة دمره القصف الروسي في مدينة تشيرنيهيف الأوكرانية (رويترز)

قاطعت روسيا، اليوم الاثنين، جلسات في محكمة العدل الدولية تسعى أوكرانيا خلالها لإصدار أمر طارئ لوقف الأعمال القتالية دافعة بأن موسكو طبقت على نحو خاطئ قانون الإبادة الجماعية في تبرير غزوها.
وبدأت الجلسات في الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش دون تمثيل قانوني للجانب الروسي. وقالت محكمة العدل الدولية إنها تأسف لعدم حضور روسيا.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1500427219377672193
ولم يرد متحدث باسم السفارة الروسية في هولندا على طلب للحصول على تعليق، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده تنفذ «عملية عسكرية خاصة» مطلوبة «لحماية من تعرضوا للتنمر والإبادة الجماعية»، في إشارة لمن لغتهم الأم أو لغتهم الوحيدة هي الروسية في شرق أوكرانيا.
وترد الدعوى التي رفعتها أوكرانيا على ذلك بأن زعم وجود إبادة جماعية غير حقيقي ولا يقدم على أي حال مبرراً قانونياً للغزو.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1500434769007546369
وتتركز القضية حول تفسير معاهدة موقعة عام 1948 تتعلق بمنع الإبادة الجماعية. وروسيا وأوكرانيا من الدول الموقعة على تلك المعاهدة والتي تسمي محكمة العدل الدولية على أنها جهة فض النزاعات بين الدول الموقعة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.