{الموتمر الشعبي} ينقلب على صالح ويؤيد الشرعية

قوات نخبة يمنية في عدن.. والمعارك تشتعل قرب المطار * أكبر مستشفيات تعز في مرمى الحوثيين

الدخان يتصاعد في أحد الأبنية حيث وقعت اشتباكات بين القوات المؤيدة للرئيس هادي والحوثيين ( أ. ف. ب)
الدخان يتصاعد في أحد الأبنية حيث وقعت اشتباكات بين القوات المؤيدة للرئيس هادي والحوثيين ( أ. ف. ب)
TT

{الموتمر الشعبي} ينقلب على صالح ويؤيد الشرعية

الدخان يتصاعد في أحد الأبنية حيث وقعت اشتباكات بين القوات المؤيدة للرئيس هادي والحوثيين ( أ. ف. ب)
الدخان يتصاعد في أحد الأبنية حيث وقعت اشتباكات بين القوات المؤيدة للرئيس هادي والحوثيين ( أ. ف. ب)

في بيان مفاجئ، أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، التزامه بشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، {ورفض الانقلاب عليها}, داعيا الميليشيات الحوثية إلى الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها بالقوة وتسليم سلاحها.
وأصدر البيان أحمد عبيد بن دغر، النائب الأول لرئيس الحزب والقيادي المقرب من صالح، وأكد خلاله التزام «المؤتمر» بقرار مجلس الأمن الدولي رقم «2216»، الذي يدعو الأطراف اليمنية إلى وقف القتال, والالتزام بالمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني. كما أكد «استجابة» الحزب لحضور مؤتمر الرياض المرتقب منتصف الشهر الحالي لحل الأزمة اليمنية.
من جانبه، قال عبد الله جباري، رئيس اللجنة التنفيذية لمؤتمر الحوار اليمني بالرياض لـ«الشرق الأوسط»، إن عددا من قادة الحزب «انحازوا إلى الشرعية» خلال الاجتماع التحضيري الذي عقدته أمس اللجنة المشرفة على حوار الرياض.
ميدانيا، أكدت مصادر مطلعة دخول عشرات من عناصر قوات النخبة اليمنية إلى مدينة عدن أمس. وبينما نفت قوات التحالف العربي التي تنفذ عملية «إعادة الأمل» إنزال تلك القوة، قالت المصادر إن عناصرها مدربون على حرب الشوارع وإنهم سيدعمون أفراد المقاومة الجنوبية الذين يحاصرون الحوثيين في مطار عدن. واشتعلت مواجهات عنيفة على مقربة من المطار، في وقت شنت فيه مقاتلات التحالف غارات على المطار وفي محيطه.
جاء ذلك في حين تعرض مستشفى «الثورة العام»، أكبر المستشفيات الحكومية في مدينة تعز، للقصف المباشر للمرة الثالثة في أقل من أسبوع من قبل الحوثيين وقوات صالح.
وفي تطور لاحق أمس، قررت الحكومة المصرية تمديد نشر بعض قواتها في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب لمدة 3 أشهر أو لحين انتهاء المهمة القتالية.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.