أستراليا تخطط لإنشاء قاعدة غواصات نووية على ساحلها الشرقي

رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون (أ.ب)
رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون (أ.ب)
TT

أستراليا تخطط لإنشاء قاعدة غواصات نووية على ساحلها الشرقي

رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون (أ.ب)
رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون (أ.ب)

تخطط أستراليا لإنشاء قاعدة عسكرية جديدة للغواصات النووية على ساحلها الشرقي. وقال رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، اليوم الاثنين، «إنشاء قاعدة ثانية للغواصات على ساحلنا الشرقي سيعزز قدرتنا الاستراتيجية للردع»، مضيفاً أنه تم وضع ثلاثة أماكن كمواقع محتملة في الاعتبار، وهي: مدينة بريسبان في ولاية كوينزلاند، والمدينة الساحلية نيوكاسل، وميناء بورت كيمبلا في نيو ساوث ويلز.
وذكر موريسون أن قاعدة الأسطول الغربي بالقرب من بيرث على المحيط الهندي ستبقى كما هي، وستظل مهمة من الناحية الاستراتيجية في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال موريسون إن القاعدة الجديدة «ستسمح أيضاً بزيارات منتظمة من غواصات نووية من الولايات المتحدة وبريطانيا».
يُذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا أعلنت العام الماضي عن «تحالف أمني» جديد. وذكرت الإدارة الأميركية تحت قيادة الرئيس الحالي جو بايدن أنها ستسمح لأستراليا بامتلاك غواصات تعمل بالطاقة النووية لتعزيز الأمن والردع العسكري في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
ويحمل التحالف الجديد اسم «Aukus»، وهو مكون من الاختصارات الإنجليزية لأسماء الدول المشاركة. ووفقاً لخبراء أمنيين، فإن التحالف الجديد يهدف بوضوح إلى مواجهة التهديد العسكري الذي تشكله الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وكانت الحكومة الأسترالية أعلنت من قبل أنها ستزيد الإنفاق الدفاعي إلى ما يقرب من 2.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وستستثمر 578 مليار دولار أسترالي (نحو 420 مليار دولار) في الجيش خلال العقد المقبل.
وقال موريسون إن هجوم روسيا على أوكرانيا مؤشر على أن حكاماً مستبدين يحاولون إقامة نظام عالمي جديد، مضيفاً أن آثار الحرب لن تشعر بها أوروبا فحسب، بل ستمتد حتماً إلى منطقة المحيطين الهندي والهادي.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».