بريطانيا تتعهد بتقديم 100 مليون دولار لأوكرانيا

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (إ.ب.أ)
TT

بريطانيا تتعهد بتقديم 100 مليون دولار لأوكرانيا

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (إ.ب.أ)

قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن بريطانيا ستقدم 100 مليون دولار لأوكرانيا من خلال البنك الدولي في سعيها للحفاظ على استمرار أداء الدولة مهامها الأساسية والتخفيف من الضغوط المالية الناجمة عن الغزو الروسي.
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، فإن بريطانيا تسعى إلى القيام بدور محوري في التصدي الدولي للغزو الروسي لأوكرانيا من خلال تقديم مساعدة عسكرية دفاعية والدعوة لفرض عقوبات أكثر صرامة مرة أخرى على الكرملين وتقديم الدعم المالي.
ورغم ذلك تواجه حكومة جونسون انتقادات بأن عقوباتها أبطأ مما يجب وأن برنامجها للاجئين مخيب للآمال.
وقالت السلطات البريطانية إن هذا المبلغ يمكن استخدامه لدفع رواتب موظفي القطاع العام في أوكرانيا أو تمويل مدفوعات المعاشات والضمان الاجتماعي.

ويُضاف هذا المبلغ إلى 290.95 مليون دولار تعهدت بها بريطانيا بالفعل.
وقال جونسون «على الرغم من أن بوتين وحده هو الذي يمكنه إنهاء المعاناة في أوكرانيا بشكل كامل فإن التمويل الجديد اليوم سيواصل مساعدة أولئك الذين يواجهون وضعا إنسانيا متدهوراً».
ويأتي إعلان التمويل قبل قيام رئيسي وزراء كندا، جاستن ترودو، وهولندا، مارك روته، بزيارة لندن. وسيسعى جونسون لاستغلال تلك الزيارات لتعزيز التصدي الدولي للغزو.
وسيعقد الزعماء الثلاثة مؤتمرا صحفيا اليوم (الاثنين).



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.