سلطات نيو ساوث ويلز الأسترالية تحذر من طقس أكثر خطورة

سلطات نيو ساوث ويلز الأسترالية تحذر من طقس أكثر خطورة
TT

سلطات نيو ساوث ويلز الأسترالية تحذر من طقس أكثر خطورة

سلطات نيو ساوث ويلز الأسترالية تحذر من طقس أكثر خطورة

حذر مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي من أن هناك توقعات بطقس مطير أكثر خطورة في نيو ساوث ويلز، بما في ذلك منخفض جوي يسبب هطول أمطار غزيرة واحتمال حدوث فيضانات مفاجئة في منطقة الساحل الشرقي، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية أن خدمات الطوارئ بذلت جهودا متواصلة في أجزاء من سيدني، ومن المتوقع حدوث المزيد من الفيضانات الأكبر في المنطقة.
وتطلب الأمر عمليات إنقاذ من الفيضانات بعد تسجيل كميات كبيرة من الأمطار خلال الليل شمال ريتشموند، ووقع انهيار أرضي في كياما على الساحل الجنوبي بعد سقوط أمطار غزيرة أيضا.
وقالت جين غولدينغ، خبيرة الأرصاد الجوية في مركز ولاية نيو ساوث ويلز "نواجه، للأسف، أيام أخرى من الطقس المطير والعاصف الذي سيكون خطيرا للغاية على سكان نيو ساوث ويلز".
كما أفادت غولدينغ بأن مكتب الأرصاد سوف يراقب المنخفض عن كثب لمعرفة أين يتشكل قبالة الساحل، وتم حث السكان على متابعة التحذيرات بعناية.



عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
TT

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)

تسعى عائلة امرأة اختُطفت وقُتلت في مزرعة، إلى شراء الأرض للتنقيب عن جثتها بعد 55 عاماً من مقتلها.

يُذكر أنه لم يجرِ العثور على جثة موريال ماكاي منذ مقتلها عام 1969 في مزرعة ستوكينغ، بالقرب من منطقة بيشوبس ستورتفورد، في هيرتفوردشاير، وفق «بي بي سي» البريطانية.

وأنفقت شرطة العاصمة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث، التي استمرت لمدة ثمانية أيام في الموقع، خلال يوليو (تموز) الماضي، لكن الجهود لم تسفر عن شيء، في النهاية.

وقال مارك داير، وهو حفيد السيدة ماكاي، إنه مستعد لدفع أكثر من مليون جنيه إسترليني لشراء ما وصفه بأنه «أكثر مكان شرير على وجه الأرض».

واعترف داير بأن ذلك سيكون «أمراً صعباً» من الناحية العاطفية، لكنه قال إنه قد يكون ضرورياً للوصول إلى نهاية القصة.

وجَرَت عمليات التنقيب، في يوليو، بعد أن قدّم آخِر القتلة الباقين على قيد الحياة، والذي يعيش الآن في ترينيداد، معلومات عن مكان دفن السيدة ماكاي المزعوم، غير أن السلطات لم تسمح لنظام الدين حسين بالعودة إلى المملكة المتحدة، للمساعدة في عملية البحث، وهو ما عدَّته عائلة الضحية يشكل عائقاً أمام جهود البحث.

وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قال إيان ماكاي، ابن الضحية: «يعتمد كل ذلك على رغبة مالك المزرعة في البيع»، مضيفاً أن «شراء مزرعة روكس فارم سيكون استجابة عاطفية تسمح للعائلة بالمساعدة في البحث بشكل صحيح، على أمل الوصول إلى الجثة، وإنهاء القصة».

وجرى الاتصال بأصحاب المزرعة، للتعليق.

وقال داير إنه إذا اشترت عائلته المزرعة في المستقبل، فإن الملكية ستكون «انتقالية» فقط، موضحاً أنهم سيشترونه، وسيستأجرون متخصصين لإجراء تنقيب عن جثة السيدة ماكاي، ثم يقومون ببيع المزرعة مرة أخرى. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 1970، حُكم على نظام الدين وشقيقه آرثر حسين بالسجن المؤبد؛ للاختطاف واحتجاز السيدة ماكاي، التي كانت تبلغ من العمر 55 عاماً آنذاك، مقابل الحصول على فدية بقيمة مليون جنيه إسترليني، قبل قتلها.

وكانت ماكاي قد تعرضت للاختطاف بالخطأ، في 29 ديسمبر (كانون الأول) 1969، حيث اعتقد الشقيقان أنها زوجة رجل الأعمال الكبير، وقطب الإعلام روبرت مردوخ.

وفي وقت سابق من هذا العام، سافر ابن الضحية إلى ترينيداد برفقة شقيقته ديان، وأوضح لهم نظام الدين حينها خريطة المكان الذي دُفن فيه جثة والدتهما.