بنوك روسية تعتزم استخدام نظام البطاقات الصيني «يونيون باي»

روس أمام شاشة عرض العملة في مكتب صرافة بموسكو (أ.ب)
روس أمام شاشة عرض العملة في مكتب صرافة بموسكو (أ.ب)
TT

بنوك روسية تعتزم استخدام نظام البطاقات الصيني «يونيون باي»

روس أمام شاشة عرض العملة في مكتب صرافة بموسكو (أ.ب)
روس أمام شاشة عرض العملة في مكتب صرافة بموسكو (أ.ب)

قالت عدة بنوك روسية اليوم (الأحد)، إنها ستبدأ قريباً في إصدار بطاقات تستخدم نظام مشغل البطاقات الصيني (يونيون باي)، مقروناً بشبكة مير الروسية، وذلك بعد أن قالت فيزا وماستركارد إنهما علقتا عملياتهما في روسيا.
وجاءت الإعلانات المتعلقة بالتحول إلى «يونيون باي» اليوم (الأحد)، من سبير بنك وهو أكبر بنك روسي، وكذلك بنك ألفا وبنك تينكوف.
ومن جانبه، أوضح البنك المركزي الروسي أن كل بطاقات دفع فيزا وماستركارد الصادرة عن بنوك روسية ستظل تعمل داخل روسيا حتى انتهاء صلاحيتها.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن البنك القول إن المعاملات على مثل هذه البطاقات تتم في إطار النظام الوطني الروسي لبطاقات الدفع، ولن تتأثر بالعقوبات.
كما شدد البنك على أن الأموال الموجودة بحسابات العملاء المرتبطة بمثل هذه البطاقات محفوظة بشكل كامل ويمكن لأصحابها الوصول إليها.
وأعلنت شركتا فيزا وماستركارد لبطاقات الائتمان تعليق أعمالهما في روسيا، على خلفية غزوها لأوكرانيا.
في غضون ذلك، أعلن بنك «سبيربنك» أنه يبحث إمكانية إصدار بطاقات دفع تحمل رمزي «مير» (شركة خدمات مالية روسية تقدم بطاقات بنكية) و«يونيون باي» الصينية.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.