محاولة جديدة لإجلاء 400 ألف مدني من ماريوبول مع وقف إطلاق النار

نافذة زجاجية مكسورة جراء القصف في مستشفى بماريوبول (أ.ب)
نافذة زجاجية مكسورة جراء القصف في مستشفى بماريوبول (أ.ب)
TT

محاولة جديدة لإجلاء 400 ألف مدني من ماريوبول مع وقف إطلاق النار

نافذة زجاجية مكسورة جراء القصف في مستشفى بماريوبول (أ.ب)
نافذة زجاجية مكسورة جراء القصف في مستشفى بماريوبول (أ.ب)

قال مجلس مدينة ماريوبول الأوكرانية إن عملية إجلاء نحو 400 ألف فرد تحاصرهم قوات روسية ستبدأ ظهراً بالتوقيت المحلي (10:00 بتوقيت غرينيتش) اليوم (الأحد)، في ظل وقف مؤقت لإطلاق النار سيظل ساريا حتى الساعة التاسعة مساء.
واضطر المسؤولون للتخلي عن خطة مماثلة يوم السبت، بعد أن حدثت بعض الانتهاكات لوقف إطلاق النار وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عنها، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/Quicktake/status/1500356231902511104
وكان عمدة ماريوبول فاديم بويتشينكو قد ذكر في وقت سابق أن مدينته تواجه «حصاراً إنسانياً»، بسبب قطع جميع الخدمات عنها. وأضاف للتلفزيون الأوكراني، أمس (السبت)، أن الوحدات الروسية قطعت جميع خطوط الكهرباء الـ15 في المدينة، مشيراً إلى أنها تعاني من انقطاع الكهرباء منذ خمسة أيام، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال إن خط المياه الرئيسي كان مقطوعاً منذ ما قبل بدء الحرب وبعد خمسة أيام من الحرب، وفُقدت أيضاً إمدادات المياه الاحتياطية.

بدوره، قال مسؤول بمنظمة «أطباء بلا حدود»، السبت، إنه «من الضروري» إجلاء سكان مدينة ماريوبول بسرعة بسبب الوضع الإنساني «الكارثي» فيها مع تواصل حصارها من الجيش الروسي وحلفائه. وصرّح منسق الطوارئ في المنظمة غير الحكومية بأوكرانيا لوران ليغوزات لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن «الوضع في ماريوبول كارثي ويسوء يوماً بعد آخر». وأضاف: «لم يعد هناك ماء اليوم، يعاني الناس من مشاكل كثيرة في الحصول على مياه الشرب، وقد أصبحت هذه مشكلة أساسية إلى حد ما... لم يعد هناك كهرباء ولا توجد تدفئة... الطعام ينفد والمحلات فارغة».
وناشد المسؤول في منظمة «أطباء بلا حدود» المتحاربين السماح للمدنيين بالمغادرة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.