ليفربول يشدد الخناق على مانشستر سيتي... ورباعية لتشيلسي في مرمى بيرنلي

كوتينيو يتالق ويقود أستون فيلا لانتصار ساحق على ساوثهامبتون... ونيوكاسل يواصل انتفاضته

ماني يهز شباك وستهام بهدف الفوز (رويترز)
ماني يهز شباك وستهام بهدف الفوز (رويترز)
TT
20

ليفربول يشدد الخناق على مانشستر سيتي... ورباعية لتشيلسي في مرمى بيرنلي

ماني يهز شباك وستهام بهدف الفوز (رويترز)
ماني يهز شباك وستهام بهدف الفوز (رويترز)

منح هدف ساديو ماني ليفربول الفوز 1 - صفر على وستهام يونايتد ليتقلص الفارق مع مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لكن فريق المدرب يورغن كلوب يمكن أن يعتبر نفسه محظوظاً في الخروج بالنقاط الثلاث أمس السبت. وكان هدف ماني في الدقيقة 27 من مسافة قريبة كافياً ليقلص ليفربول الفارق مع سيتي إلى ثلاث نقاط، لكن وستهام سيتحسر على إضاعة العديد من الفرص الخطيرة. وظهر ليفربول بمستوى بعيد للغاية عن حالته المعتادة في طريقه لتحقيق انتصاره السابع على التوالي في الدوري لكنه أفلت من مأزق بعدما أضاع بابلو فورنالس ومانويل لانتسيني وميخائيل أنطونيو العديد من الفرص.
واستحوذ ليفربول على الكرة لفترات أطول وأتيحت له أيضاً العديد من الفرص لكنه تنفس الصعداء مع صفارة النهاية. ولدى ليفربول 63 نقطة من 27 مباراة بينما يملك سيتي، الذي يستضيف مانشستر يونايتد اليوم، 66 نقطة بعد 27 مباراة أيضاً. ويحتل وستهام المركز الخامس، حتى اليوم على الأقل، لكن آماله في إنهاء الموسم بالمركز الرابع تبددت تدريجياً. وفي مباراة أخرى، أتخم تشيلسي شباك مضيفه بيرنلي برباعية نظيفة ليعزز مركزه الثالث. ورفع تشيلسي رصيده إلى 53 نقطة متقدماً بفارق 6 نقاط عن مانشستر يونايتد الرابع الذي يخوض مباراة الديربي ضد مانشستر سيتي اليوم الأحد. وشأنه في ذلك شأن جميع قادة فرق الدوري الإنجليزي، حمل الإيطالي جورجينيو شارة بألوان العلم الأوكراني تضامناً معها بعد الغزو الروسي عليها، علماً بأن مالكه هو الروسي رومان إبراموفيتش الذي وضع ناديه للبيع خوفاً من عقوبات قد تطاله نظراً لقربه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

هافيرتز (وسط) وفرحة إحراز هدف تشيلسي الثالث (رويترز)

واجه الفريق اللندني صموداً كبيراً من بيرنلي الذي يعتمد على القوة الجسدية الهائلة للاعبيه خلال الشوط الأول، ولم يهدد مرماه إلا فيما ندر. وتعين على توماس توخيل المدير الفني لتشيلسي حل العديد من المشاكل خلال الاستراحة وربما نجح بالفعل في ذلك بالنظر إلى ما قدمه فريقه في الشوط الثاني. وأجهز تشيلسي على منافسه تماماً بعد أن سجل رباعية في مدى 22 دقيقة. وتلاعب الظهير الأيمن ريس جيمس بلاعب بيرنلي دوايت ماكنيل مرتين قبل أن يسدد كرة قوية عكسية عجز الحارس نيك بوب في التصدي لها في الدقيقة 47. وأضاف الألماني كاي هافيرتز الثاني من كرة رأسية إثر تمريرة متقنة من الأميركي كريستيان بوليسيك داخل المنطقة فارتطمت بالقائم وتهادت في الشباك في الدقيقة 53. وبعدها بدقيقتين أضاف كاي هافيرتز نفسه الهدف الثالث بتمريرة من جيمس ليتابعها من مسافة قريبة داخل الشباك. واختتم بوليسيك مهرجان الأهداف عندما حاول قائد بيرنلي جيمس تاركوفسكي إبعاد كرة عرضية فهيأها عن غير قصد أمام الأميركي ليتابعها في الشباك في الدقيقة 69. وقال توخيل: «الهدف الأول ساعدنا. هذا يمنحك الكثير من الثقة بكل وضوح في هذه المباريات المتقاربة. إنه أداء جيد بشكل عام لأنه ليس من السهل اللعب في استاد تيرف مور. لقد كان أداءً جماعياً جيداً جداً ويؤكد انطباعي بأننا نتحسن باستمرار. حققنا فوزاً مستحقاً وكان الشوط الثاني جيداً للغاية».
وفي مباراة أخرى، تابع صانع ألعاب أستون فيلا البرازيلي فيليبي كوتينيو عروضه الرائعة منذ انتقاله إليه قادماً من برشلونة على سبيل الإعارة في سوق الانتقالات الشتوية، فصنع هدفاً وسجل آخر خلال فوز فريقه العريض على ساوثهامبتون برباعية نظيفة أيضاً. وسجل أولي واتكينز الهدف الأول في الدقيقة التاسعة، ثم مرر كوتينيو كرة متقنة إلى زميله دوغلاس لويس ليسجل باكورة أهدافه في الدوري الإنجليزي في الدقيقة 44، قبل أن يضيف البرازيلي الهدف الثالث في الدقيقة 52 ويختتم داني إينغز مهرجان الأهداف في شباك فريقه السابق في الدقيقة 54.
وعانى الأميركي جيسي مارش خسارة في مباراته الأولى على رأس ليدز يونايتد أمام مضيفه ليستر سيتي صفر - 1. وبعد إقالته من لايبزيغ الألماني في ديسمبر (كانون الأول) الماضي إثر خمسة أشهر مخيبة، استقدم مارش (48 عاماً) لإنقاذ ليدز من العودة إلى المستوى الثاني (تشامبيونشيب)، على حساب الأرجنتيني المقال ومعشوق الجماهير في ليدز مارسيلو بيلسا الذي أعاد النادي إلى دوري الأضواء. ويقف ليدز، صاحب أسوأ دفاع في الدوري، على باب منطقة الهبوط، بفارق نقطتين عن بيرنلي الثامن عشر.
ولم يتمكن مارش من خلق صدمة مبكرة في مباراة حسمها جناح ليستر هارفي بارنز منتصف الشوط الثاني في الدقيقة 67 مسجلاً هدف الفوز في مباراته الـ100 في الدوري. وبرغم سيطرته فترات طويلة من المباراة، خسر ليدز مباراته الخامسة على التوالي. ومارش هو ثاني أميركي يقود فريقاً في الدوري الإنجليزي، بعد بوب برادلي لفترة قصيرة مع سوانزي في 2016.
وتابع نيوكاسل عروضه الجيدة في الآونة الأخيرة واقترب أكثر فأكثر من منطقة الأمان بفوزه على برايتون 2 - 1. وصمد نيوكاسل يونايتد أمام موجات من الهجوم ليهزم برايتون بفضل هدفي رايان فريزر وفابيان شير ويحقق انتصاره الخامس في آخر ست مباريات بالدوري ويبتعد بسبع نقاط عن منطقة الهبوط.
وعاد برنتفورد الذي شارك في صفوفه صانع ألعابه الدنماركي كريستيان ‘ريكسن أساسيا للمرة الأولى منذ تعرضه لذبحة قلبية خلال كأس أوروبا الصيف الماضي بالفوز من أرض نوريتش 3 - 1. وصنع ويلفريد زاها الهدف الأول ثم هز الشباك من ركلة جزاء في انتصار مستحق لكريستال بالاس 2 - صفر خارج ملعبه على ولفرهامبتون واندرارز.


مقالات ذات صلة

10 نقاط بارزة في الجولة الثامنة والعشرين من الدوري الإنجليزي

رياضة عالمية مدافع برايتون فان هيكي (يمين) وهدف برايتون الأول في مرمى فولهام (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة الثامنة والعشرين من الدوري الإنجليزي

ميكيل أرتيتا جعل آرسنال أفضل بكثير مما كان عليه قبل قدومه، لكنه ليس جيداً بما يكفي لكي يفوز باللقب.

رياضة عالمية ألكسندر أرنولد حزين بسبب الإصابة (أ.ف.ب)

ألكسندر-أرنولد لاعب ليفربول قد يغيب عن نهائي كأس الرابطة بسبب الإصابة

قال أرنه سلوت، مدرب ليفربول، إن شكوكاً تحوم حول مشاركة مدافع الفريق ترينت ألكسندر-أرنولد بنهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية أمام نيوكاسل يونايتد الأسبوع المقبل

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية عندما كان سترلينغ يتألق ويشارك أساسياً مع منتخب إنجلترا (غيتي)

كيف تراجع مستوى رحيم سترلينغ بشكل مذهل فجأة؟

تحول سترلينغ في غضون 18 شهراً فقط من النجم الأول لمنتخب بلاده إلى لاعب مستبعد لا ينضم إلى القائمة من الأساس.

رياضة عالمية كشفت شركة «فوستر+بارتنرز» يوم الثلاثاء الماضي عن مجسمات رقمية ونماذج مصغرة (مانشستر يونايتد)

مانشستر يونايتد يكشف عن أفضل ملعب في العالم بسعة 100 ألف متفرج

يعتزم مانشستر يونايتد بناء ملعب جديد بسعة 100 ألف متفرج بدلاً من إعادة تطوير ملعبه الحالي في «أولد ترافورد».

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية إيدي هاو (رويترز)

هاو: الفوز على وست هام منح نيوكاسل دفعة حقيقية قبل النهائي

قال إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد إن فريقه سيخوض المباراة أمام ليفربول في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم بمعنويات عالية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
TT
20

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)

 

انتشرت الألعاب الإلكترونية في المغرب، لا سيما بين الشبان، كوسيلة للترفيه، وقضاء الوقت، لكن سرعة تطور هذه الألعاب شكلت لدى الدولة والمؤسسات المعنية رؤية أوسع بشأن أهمية هذا القطاع، وسبل الاستفادة منه، وتحويله لقطاع جاذب للاستثمار.

ومن بين النماذج الواعدة التي حققت خطوات ملموسة في هذا المجال أنس موسى (21 عاماً) ابن مدينة الحسيمة الساحلية الذي بدأ هاوياً قبل سنوات قليلة حتى استطاع أن يصل إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية 2024 في الرياض.

كذلك نجحت ابتسام فرحان، التي نشأت في حي شعبي بالدار البيضاء، في تحقيق منجز مغربي بمجال الألعاب الإلكترونية حين فازت بالمركز الأول في بطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية التي أقيمت في ليبيا شهر أغسطس (آب) الماضي.

وقالت ابتسام لوكالة (رويترز) للأنباء: «قرار الاحتراف جاء بشكل طبيعي بعدما لاحظت أنني قادرة على المنافسة في مستويات عالية، كنت دائماً أبحث عن التحديات، وعندما بدأت في تحقيق نتائج جيدة في البطولات، شعرت بأن هذا المجال يمكن أن يكون أكثر من مجرد هواية».

هذا الشغف المتزايد تردد صداه في أروقة المؤسسات والوزارات المعنية التي شرعت في وضع القواعد التنظيمية، وإقامة البطولات المحلية، وتأسيس منتخبات وطنية، مع الانفتاح على الاستثمار في البنى التحتية لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي للألعاب الإلكترونية، ليس على مستوى الممارسة فحسب، بل في مجال الابتكار، والبرمجة.

وفي هذا الصدد، تقول نسرين السويسي، المسؤولة عن تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية بوزارة الشباب والثقافة والتواصل: «هذا الشغف ليس مجرد ظاهرة مؤقتة كما يعتقد البعض، بل هو تعبير عن جيل يبحث عن هوية رقمية خاصة به، سواء من خلال اللعب التنافسي الذي يجمع الملايين، أو من خلال الإبداع في تطوير الألعاب». وأضافت: «دورنا هو تحويل هذا الحماس إلى فرص عمل، وإنجازات ملموسة من خلال توفير البنية التحتية، والتدريب اللازم لهم ليصبحوا جزءاً من هذه الصناعة».

مبادرات حكومية

وتشيد نسرين بالمبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم القطاع الناشئ، ومنها مشروع (مدينة الألعاب الإلكترونية) في الرباط الذي بدأ في الآونة الأخيرة بالشراكة مع فرنسا بهدف توفير منصات تدريبية وإبداعية حديثة، وخلق بيئة متكاملة لدعم صناعة وتطوير الألعاب.

وتستطرد قائلة: «نحن لا نبني مدينة الألعاب على أنه مجرد مبنى، أو مشروع عقاري، بل إنه جزء من استراتيجية متكاملة لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي في صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث ستكون هذه المدينة فضاء شاملاً يضم استوديوهات تطوير متطورة، ومساحات عمل مشتركة للمبرمجين، وورش عمل لمصممي الغرافيكس، وكتاب السيناريوهات، بهدف خلق 6000 فرصة عمل بحلول 2030، وإنتاج ألعاب بجودة عالمية تنافس في الأسواق الدولية، وتضع المغرب على الخريطة العالمية».

وتشرف نسرين أيضاً على (معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية) الذي انطلق لأول مرة العام الماضي وجذب 250 مشاركاً في نسخته الأولى، لكن هذا العدد ارتفع إلى أربعة أمثال في النسخة الثانية، مما عكس اهتماماً متزايداً من المطورين المحليين والشركات الدولية.

قاعدة أوسع

تعمل الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية على تعزيز الجانب التنافسي بقيادة حسناء الزومي التي تقول إن «الاهتمام بالرياضات الإلكترونية في المغرب شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث لاحظنا زيادة كبيرة في عدد اللاعبين، والمسابقات، والجمهور الذي يتابع هذه الفعاليات، سواء بشكل مباشر، أو عبر الإنترنت».

وأوضحت أن بطولات مثل «البطولة» و«الدوري» نمت بشكل كبير، حيث ارتفع عدد المشاركين في «الدوري» من 180 لاعباً و21 جمعية إلى أكثر من 1200 لاعب و51 جمعية، مع زيادة الألعاب من اثنتين إلى سبع.

كما ترى اللاعبة ابتسام فرحان أن الألعاب الإلكترونية تتيح الفرصة للفتيات لإبراز إمكاناتهن، إذ تقول إن «مستقبل الرياضات الإلكترونية للنساء في المغرب واعد جداً، خاصة مع تزايد عدد اللاعبات المشاركات في البطولات المحلية والدولية».

وتعتبر أن فوزها ببطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل بداية لتحفيز جيل جديد من اللاعبات إذ تسعى إلى تغيير الصورة النمطية للمرأة في الألعاب وتصبح نموذجاً يلهم الفتيات الأخريات لاقتحام هذا المجال.

الجانب الثقافي للألعاب

ولا تجذب الألعاب الإلكترونية اللاعبات في المغرب فحسب، بل اقتحمت الفتيات مجال البرمجة، والتصميم، ومنهن سلمى محضر التي تحلم بصنع ألعاب تعكس الروح والهوية المغربية.

وقالت سلمى: «لدينا اهتمام العديد من الشبان المغاربة الذين يريدون تحويل شغفهم إلى مهنة في تطوير الألعاب، أو ببساطة تعلم مهارات إنشاء ألعاب الفيديو، مما دفعهم للانضمام إلى مجتمعات تطوير الألعاب المخصصة، مثل مجموعة (مطوري الألعاب المغاربة)، مما أظهر أن المزيد من الشبان مهتمون بصناعة الألعاب، وليس فقط لعبها». وأضافت: «من تجربتي الشخصية، تمكنت من التعرف أكثر على جغرافية وتاريخ العديد من الدول، وأرى كيف يمكن للألعاب المغربية أن تتناسب مع هذه الصورة باستخدام ثقافتنا الجميلة، وتاريخنا الغني، وجمالنا المحلي في الألعاب».

وتابعت قائلة: «لماذا لا ننشئ لعبة عن عمارتنا في المدن القديمة مثل مراكش وفاس المعروفة بتصاميمها التفصيلية، والأسواق الملونة، والمعالم التاريخية، حيث يتبع اللاعب قصة جيدة بينما يزور أماكن تاريخية مثل مسجد الكتبية، ساحة جامع الفنا، قصر الباهية في مراكش، وجامعة القرويين، المدينة، والمدرسة البوعنانية في فاس».

وختمت بالقول: «لضمان نجاح عالمي للعبة... يجب أن تتابع اتجاهات الألعاب الحديثة، ما هو جديد في الصناعة، وتستمع إلى آراء اللاعبين في كل مراجعة للعبة لفهم ما حدث من خطأ، أو ما حدث بشكل صحيح... ببساطة، يجب أن تكون شخصاً مبدعاً، تحليلياً، صبوراً ومتفهماً».

سوق واعد

وبحسب التقديرات الرسمية تبلغ قيمة سوق الألعاب المغربية 2.24 مليار درهم (نحو 230 مليون دولار)، مع التطلع لمضاعفة هذه القيمة إلى خمسة مليارات درهم بحلول 2023.

ورغم التطور السريع، والانتشار الواسع للألعاب الإلكترونية في المغرب، فإن ثمة تحديات تواجه القطاع الواعد من وجهة نظر المتخصصين.

ويقول الإعلامي المتخصص في الألعاب والرياضات الإلكترونية الطيب جبوج إن البنية التحتية للإنترنت في المغرب شهدت تطوراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لا سيما في المدن الكبرى، مثل الدار البيضاء، والرباط، ومراكش، لكن لا تزال هناك تفاوتات في المناطق الريفية، أو الأقل تطوراً.

وأضاف أنه من أجل تحقيق نتائج أفضل مستقبلاً يحتاج الأمر إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتشجيع تدريب المواهب، والاستثمار في التدريب، والبحث، وإقامة أحداث رياضية إلكترونية منظمة تسمح بتوحيد مجتمع يتزايد عدده باستمرار.