عودة طوابير الوقود في لبنان بسبب حرب أوكرانيا

صورة أرشيفية لطوابير أمام إحدى محطات الوقود في بيروت (رويترز)
صورة أرشيفية لطوابير أمام إحدى محطات الوقود في بيروت (رويترز)
TT

عودة طوابير الوقود في لبنان بسبب حرب أوكرانيا

صورة أرشيفية لطوابير أمام إحدى محطات الوقود في بيروت (رويترز)
صورة أرشيفية لطوابير أمام إحدى محطات الوقود في بيروت (رويترز)

عادت مشاهد طوابير السيارات في لبنان أمام محطات الوقود مع الإعلان عن قرب نفاد المخزون في وقت بدأت فيه سياسة التقشف في مادة القمح، وذلك نتيجة الحرب الروسية على أوكرانيا وتداعياتها على السوق العالمية للمحروقات والقمح وبعض المواد الغذائية. وفي حين شهدت المحطات يوم أمس زحمة وطوابير طويلة من السيارات رفعت أخرى خراطيمها وأقفلت أبوابها.
وأعلن ممثل موزعي المحروقات، فادي أبو شقرا، أن مخزون المحروقات في لبنان يكفي لأربعة أو خمسة أيام، مشيراً إلى أن اتصالات عدة حصلت أمس مع الشركات ووزير الطاقة، ولفت إلى أنه لم يصدر حتى الآن جدول أسعار المحروقات وفق الارتفاع العالمي لسعر النفط، مؤكداً أن الارتفاعات بأسعار المحروقات ليست محلية إنما عالمية.
من جهته، قال رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط، مارون شماس، إن سوق المحروقات تمر الآن في وضع استثنائي جداً وغير مسبوق، ورجح في بيان أن السوق قد تشهد شحاً خلال شهر مارس (آذار) الحالي بسبب صعوبة إيجاد الأسواق البديلة.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.