عادت مشاهد طوابير السيارات في لبنان أمام محطات الوقود مع الإعلان عن قرب نفاد المخزون في وقت بدأت فيه سياسة التقشف في مادة القمح، وذلك نتيجة الحرب الروسية على أوكرانيا وتداعياتها على السوق العالمية للمحروقات والقمح وبعض المواد الغذائية. وفي حين شهدت المحطات يوم أمس زحمة وطوابير طويلة من السيارات رفعت أخرى خراطيمها وأقفلت أبوابها.
وأعلن ممثل موزعي المحروقات، فادي أبو شقرا، أن مخزون المحروقات في لبنان يكفي لأربعة أو خمسة أيام، مشيراً إلى أن اتصالات عدة حصلت أمس مع الشركات ووزير الطاقة، ولفت إلى أنه لم يصدر حتى الآن جدول أسعار المحروقات وفق الارتفاع العالمي لسعر النفط، مؤكداً أن الارتفاعات بأسعار المحروقات ليست محلية إنما عالمية.
من جهته، قال رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط، مارون شماس، إن سوق المحروقات تمر الآن في وضع استثنائي جداً وغير مسبوق، ورجح في بيان أن السوق قد تشهد شحاً خلال شهر مارس (آذار) الحالي بسبب صعوبة إيجاد الأسواق البديلة.
... المزيد
عودة طوابير الوقود في لبنان بسبب حرب أوكرانيا
عودة طوابير الوقود في لبنان بسبب حرب أوكرانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة