«الدفاع» البريطانية ترصد تراجعاً في القصف الروسي للأهداف الأوكرانية

صورة نشرها الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الروسية لصاروخ تم إطلاقه خلال تدريب عسكري في ساحة تدريب بالقرب من سانت بطرسبرغ (أ.ب)
صورة نشرها الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الروسية لصاروخ تم إطلاقه خلال تدريب عسكري في ساحة تدريب بالقرب من سانت بطرسبرغ (أ.ب)
TT

«الدفاع» البريطانية ترصد تراجعاً في القصف الروسي للأهداف الأوكرانية

صورة نشرها الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الروسية لصاروخ تم إطلاقه خلال تدريب عسكري في ساحة تدريب بالقرب من سانت بطرسبرغ (أ.ب)
صورة نشرها الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الروسية لصاروخ تم إطلاقه خلال تدريب عسكري في ساحة تدريب بالقرب من سانت بطرسبرغ (أ.ب)

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية اليوم (السبت) أنها رصدت تراجعا في قصف القوات الروسية من الجو والأرض للأهداف الأوكرانية خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
جاء ذلك في التقرير اليومي عن الوضع الذي تنشره الوزارة عبر موقع تويتر، استنادا إلى معلومات جهاز الاستخبارات العسكرية البريطاني.
وكتبت الوزارة في تقريرها أن «عدد الضربات المدفعية والجوية الروسية التي أمكن متابعتها في الـ24 ساعة الماضية، جاء أقل بشكل عام من الأيام السابقة».
وأضافت الوزارة أن أوكرانيا لا تزال تحتفظ بالمدن المهمة خاركيف وتشيرنيهيف وماريوبول، مشيرة إلى تقارير تحدثت عن وقوع قتال شوارع في مدينة سومي بشمال شرقي الجمهورية السوفياتية السابقة.
وذكرت الوزارة أن «من المرجح بشدة أن تكون كل المدن الأربع محاطة بالقوات الروسية».
وقالت الوزارة إن القوات الروسية لا تزال تتقدم في مدينة ميكولاييف جنوب أوكرانيا وأضافت أن من الممكن أن تتجاوز القوات الروسية هذه المدينة للتركيز على الزحف إلى مدينة أوديسا المليونية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.