طرابلس تتأهب لفصل جديد في «معركة السلطة»

باشاغا يطالب الأجهزة بتجاهل قرارات الدبيبة

ريتشارد نورلاند ملتقياً أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة في تونس (حساب السفير على «تويتر»)
ريتشارد نورلاند ملتقياً أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة في تونس (حساب السفير على «تويتر»)
TT

طرابلس تتأهب لفصل جديد في «معركة السلطة»

ريتشارد نورلاند ملتقياً أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة في تونس (حساب السفير على «تويتر»)
ريتشارد نورلاند ملتقياً أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة في تونس (حساب السفير على «تويتر»)

تتأهب العاصمة الليبية طرابلس لفصل جديد في «معركة السلطة» في ظل وجود حكومتين، هما «حكومة الاستقرار»، المشكّلة حديثاً، برئاسة فتحي باشاغا، وحكومة «الوحدة» التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة.
وبدأ باشاغا، أمس، ممارسة عمله نظرياً، بمطالبة مختلف الأجهزة السيادية الأمنية والقضائية والرقابية والمصرفية في العاصمة طرابلس، بعدم الاعتداد بأي قرارات أو إجراءات صادرة عن حكومة غريمه الدبيبة. ووجّه باشاغا رسائل رسمية عدة إلى مصرف ليبيا المركزي وهيئة الرقابة وديوان المحاسبة وجهاز الاستخبارات وقوة الردع والنائب العام، اعتبر خلالها أن ولاية حكومة الدبيبة، قد انتهت.
وناقش باشاغا في اجتماع تشاوري لأعضاء حكومته في مدينة طبرق بأقصى شرق البلاد، أمس، إجراءات التسليم والتسلم وترتيب أولويات عمل حكومته، وأعلن إحميد حومة، وزير الدفاع في حكومة باشاغا، عزم الحكومة الانتقال إلى طرابلس من دون عنف.
من جانبه، أكد محمد الحداد، رئيس أركان القوات الموالية للدبيبة، أمس، أنه يراقب تطورات المشهد السياسي في البلاد، وقال «لن نتدخل في السياسة، لكن إذا لم تُلبّ حقوقنا سننتزعها نزعاً، ولن نسمح بتقسيم المؤسسة العسكرية».
... المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.