طرابلس تتأهب لفصل جديد في «معركة السلطة»

باشاغا يطالب الأجهزة بتجاهل قرارات الدبيبة

ريتشارد نورلاند ملتقياً أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة في تونس (حساب السفير على «تويتر»)
ريتشارد نورلاند ملتقياً أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة في تونس (حساب السفير على «تويتر»)
TT

طرابلس تتأهب لفصل جديد في «معركة السلطة»

ريتشارد نورلاند ملتقياً أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة في تونس (حساب السفير على «تويتر»)
ريتشارد نورلاند ملتقياً أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة في تونس (حساب السفير على «تويتر»)

تتأهب العاصمة الليبية طرابلس لفصل جديد في «معركة السلطة» في ظل وجود حكومتين، هما «حكومة الاستقرار»، المشكّلة حديثاً، برئاسة فتحي باشاغا، وحكومة «الوحدة» التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة.
وبدأ باشاغا، أمس، ممارسة عمله نظرياً، بمطالبة مختلف الأجهزة السيادية الأمنية والقضائية والرقابية والمصرفية في العاصمة طرابلس، بعدم الاعتداد بأي قرارات أو إجراءات صادرة عن حكومة غريمه الدبيبة. ووجّه باشاغا رسائل رسمية عدة إلى مصرف ليبيا المركزي وهيئة الرقابة وديوان المحاسبة وجهاز الاستخبارات وقوة الردع والنائب العام، اعتبر خلالها أن ولاية حكومة الدبيبة، قد انتهت.
وناقش باشاغا في اجتماع تشاوري لأعضاء حكومته في مدينة طبرق بأقصى شرق البلاد، أمس، إجراءات التسليم والتسلم وترتيب أولويات عمل حكومته، وأعلن إحميد حومة، وزير الدفاع في حكومة باشاغا، عزم الحكومة الانتقال إلى طرابلس من دون عنف.
من جانبه، أكد محمد الحداد، رئيس أركان القوات الموالية للدبيبة، أمس، أنه يراقب تطورات المشهد السياسي في البلاد، وقال «لن نتدخل في السياسة، لكن إذا لم تُلبّ حقوقنا سننتزعها نزعاً، ولن نسمح بتقسيم المؤسسة العسكرية».
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».