طرابلس تتأهب لفصل جديد في «معركة السلطة»

باشاغا يطالب الأجهزة بتجاهل قرارات الدبيبة

ريتشارد نورلاند ملتقياً أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة في تونس (حساب السفير على «تويتر»)
ريتشارد نورلاند ملتقياً أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة في تونس (حساب السفير على «تويتر»)
TT

طرابلس تتأهب لفصل جديد في «معركة السلطة»

ريتشارد نورلاند ملتقياً أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة في تونس (حساب السفير على «تويتر»)
ريتشارد نورلاند ملتقياً أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة في تونس (حساب السفير على «تويتر»)

تتأهب العاصمة الليبية طرابلس لفصل جديد في «معركة السلطة» في ظل وجود حكومتين، هما «حكومة الاستقرار»، المشكّلة حديثاً، برئاسة فتحي باشاغا، وحكومة «الوحدة» التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة.
وبدأ باشاغا، أمس، ممارسة عمله نظرياً، بمطالبة مختلف الأجهزة السيادية الأمنية والقضائية والرقابية والمصرفية في العاصمة طرابلس، بعدم الاعتداد بأي قرارات أو إجراءات صادرة عن حكومة غريمه الدبيبة. ووجّه باشاغا رسائل رسمية عدة إلى مصرف ليبيا المركزي وهيئة الرقابة وديوان المحاسبة وجهاز الاستخبارات وقوة الردع والنائب العام، اعتبر خلالها أن ولاية حكومة الدبيبة، قد انتهت.
وناقش باشاغا في اجتماع تشاوري لأعضاء حكومته في مدينة طبرق بأقصى شرق البلاد، أمس، إجراءات التسليم والتسلم وترتيب أولويات عمل حكومته، وأعلن إحميد حومة، وزير الدفاع في حكومة باشاغا، عزم الحكومة الانتقال إلى طرابلس من دون عنف.
من جانبه، أكد محمد الحداد، رئيس أركان القوات الموالية للدبيبة، أمس، أنه يراقب تطورات المشهد السياسي في البلاد، وقال «لن نتدخل في السياسة، لكن إذا لم تُلبّ حقوقنا سننتزعها نزعاً، ولن نسمح بتقسيم المؤسسة العسكرية».
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».