لندن: اتفاق بشأن النووي الإيراني «بات في متناول اليد»

جولة سابقة من المباحثات النووية في فيينا (رويترز)
جولة سابقة من المباحثات النووية في فيينا (رويترز)
TT

لندن: اتفاق بشأن النووي الإيراني «بات في متناول اليد»

جولة سابقة من المباحثات النووية في فيينا (رويترز)
جولة سابقة من المباحثات النووية في فيينا (رويترز)

أعلنت رئيسة الوفد البريطاني أن الدبلوماسيين الأوروبيين الذين يُجرون مفاوضات في فيينا بشأن الملف النووي الإيراني سيعودون إلى عواصمهم للتشاور، معتبرة أن التوصل إلى اتفاقٍ بات في متناول اليد.
وأوضحت ستيفاني القاق: «نحن قريبون (من اتفاق)... مفاوضو ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة سيغادرون قريباً لتقييم الوضع مع الوزراء... ونحن مستعدون للعودة قريباً»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتُجري إيران والقوى المنضوية في اتفاق عام 2015، أي فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا، مباحثات لإحياء التفاهم الذي انسحبت الولايات المتحدة أحادياً منه في 2018.
وبلغت المباحثات التي تشارك فيها واشنطن بشكل غير مباشر، مرحلة متقدمة لكن من دون حسم كل التباينات. وطالبت دول غربية بإنجازها هذا الأسبوع خصوصاً في ظل تسارع أنشطة إيران النووية.
وأتاح هذا الاتفاق رفع عقوبات عن إيران، في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. لكن مفاعيله باتت في حكم اللاغية منذ الانسحاب الأميركي الأحادي وإعادة فرض العقوبات، ما دفع طهران للتراجع عن احترام غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان، قد أكد اليوم (الجمعة)، استعداده للحضور إلى فيينا في حال التوصل لتفاهم يحترم «الخطوط الحمر» لطهران.



ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
TT

ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)

فاجأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حلفاءها، المحليين والإقليميين، عندما حطّت طائرتها بعد ظهر السبت، في مطار ميامي، وتوجّهت مباشرةً إلى منتجع «مارالاغو» لمقابلة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي استقبلها بحفاوة لافتة، واجتمع بها لساعة بحضور ساعده الأيمن إيلون ماسك، الذي تربطه علاقة وثيقة بميلوني.

وأفادت مصادر الوفد الذي رافق ميلوني بأنها بحثت مع الرئيس الأميركي المنتخب قضية الصحافية الإيطالية، سيسيليا سالا، التي اعتقلتها السلطات الإيرانية بتهمة التجسس، وتحاول مقايضة الإفراج عنها بتسليم القضاء الإيطالي المهندس الإيراني محمد عابديني، الذي كانت السلطات الإيطالية قد اعتقلته الشهر الماضي تنفيذاً لمذكرة جلب دولية صادرة عن الحكومة الأميركية، التي تتهمه بخرق الحصار المفروض على إيران وتزويدها بمعدات إلكترونية لصناعة مسيّرات استُخدمت في عدد من العمليات العسكرية، أودت إحداها بحياة ثلاثة جنود أميركيين في الأردن مطلع العام الماضي.