التحكيم

التحكيم
TT

التحكيم

التحكيم

تعمدت أن أكتب هذه المقابلة قبل مواجهة النصر بالهلال في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، لأنني عندما كنت أسأل عن توقعات النقاد والخبراء لهذه المباراة صارت تأتيني إجابات جديدة لم تكن معهودة مثل «أتوقعها نصراوية ما لم يكن للتحكيم رأي آخر».
طبعاً هذا الكلام صدر من مشجع للنصر يرى أن فريقه يتعرض منذ فترة لظلم تحكيمي، وبالطبع لا بد للمستمع وقتها أن يسأل وهل هذا الظلم «مقصود؟» ونادراً ما نسمع إجابة شافية أو محايدة أو تستند إلى أدلة ليس من جانب النصراويين، بل من جانب كل من تعرضوا «بشهادة الخبراء» لحالات تحكيمية جعلتهم يفقدون بطولات أو يخسرون مباريات ونقاطاً.
ومنذ يومين استضفت زميلين واحد هلالي والآخر نصراوي وسألتهما سؤالاً محدداً وهو كيف يريان مستقبل تحكيم كرة القدم السعودية وإذا كانت هناك مشكلة فما هو الحل؟
وللأمانة لم أسمع من الطرفين إجابة يمكن البناء عليها أو على غيرها لأننا نسمع كل دقيقة رأياً مختلفاً، فهناك من يطالب بالأجنبي رغم كل عيوبه، وهناك من يطالب بالمحلي في مباريات معينة، ولكن ليس في كل المباريات «درءاً للشكوك»، حسب تعبير أصحابها، ونادراً ما سمعت رأياً يطالب بالصافرة المحلية مهما بدر منها.
الغالبية تجمع على أن الحكم المحلي يتعرض لضغوط هائلة عند قيادته لمباريات للأندية الكبيرة والجماهيرية صاحبة السطوة الإعلامية وعلى «السوشيال ميديا»، ولهذا يؤثرون إراحته وترك الجدل على كاهل الأجنبي الذي مهما أخطأ سيقال عنه «لا يفهم أو لا يفقه»، ولكن أحداً لن يقول إنه منحاز ولكن التهمة تتعدى الحكم إلى اللجان والمراقبين والمسؤولين المحليين، وهو ما يحدث من عشرات السنين ولم نصل بعد لحل جذري ونهائي ولا أعتقد أننا قد نصل للحل يوماً لأن كرة القدم بكل بساطة تركيبتها هي هكذا بأخطاء حكامها وتقلبات نتائجها وغضب جمهورها وانفعالية قراراته، حسب النتائج وحسب سير المباراة ولأن هناك فئة لا تتقبل الخسارة ولا بد من إيجاد شماعة تحملها والشماعة الأضعف والأكثر شيوعاً هي الحكم الذي فشل في تصفير الأخطاء رغم وجود الـ«فار» وإعادة اللقطات من كل الزوايا وبدقة متناهية عدة مرات.
أنا شخصياً ضد الـ«فار» ومع الخطأ البشري التقديري في جزء في المائة من الثانية ولست مع الخطأ الأفدح الذي يحدث بعد مشاهدة الحالة عشر مرات بالـ«فار» ثم يقرر الحكم عكس ما رآه الملايين.


مقالات ذات صلة

الهلال يفتقد مالكوم أمام الخليج لظروف ابنه الصحية

رياضة سعودية مالكوم لن يكون حاضراً في قائمة فريقه أمام الخليج (نادي الهلال)

الهلال يفتقد مالكوم أمام الخليج لظروف ابنه الصحية

أعلن نادي الهلال غياب لاعبه البرازيلي مالكوم عن مرافقة الفريق في رحلته المغادرة إلى مدينة الدمام لمواجهة نظيره فريق الخليج.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية د. خالد العيسى الغامدي رئيس النادي الأهلي (النادي الأهلي)

«تصريحات إعلامية» تتسبب في تغريم رئيسَي الأهلي والخلود ونائب العروبة

وقَّعت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم عقوبة بحق خالد العيسى، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، وذلك بتغريمه مبلغ 20 ألف ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية ماجد عبد الله يرى أن المهاجمين السعوديين لا يلعبون في الدوري بسبب استقطاب أغلب الأندية مهاجمين عالميين (أ.ف.ب)

لماذا يعاني المنتخب السعودي هجومياً... وما الحل؟

«كم هدفاً سجلنا؟» مُتحسراً، تساءل أسطورة كرة القدم السعودية، ماجد عبد الله، بعد خسارة «الأخضر» أمام إندونيسيا 0 - 2، واحتلاله مركزاً رابعاً في المجموعة الثالثة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية أودير هيلمان (نادي الرائد)

مدرب الرائد: تدربنا على اللعب من غير فوزير

أكد أودير هيلمان مدرب فريق الرائد المنافس في الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم أنهم يحترمون العروبة قبل استضافتهم ضمن الجولة 11.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية من مراسم الحفل الختامي لبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز (الشرق الأوسط)

تصفيات لونجين العالمية: جاوديانو يتوج بكأس وزارة الرياضة

تُوج الفارس الإيطالي إيمانويل جاوديانو، المصنف الـ39 عالمياً في قائمة التصنيف العالمي للفروسية، بلقب كأس وزارة الرياضة لفئة الـ«5 نجوم ـ ارتفاع 1.45 متر».

لولوة العنقري (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.