بعد 8 سنوات على زواجهما... كيف ترى أمل كلوني علاقتها بنجم هوليود؟

الممثل جورج كلوني وزوجته أمل (أرشيفية - رويترز)
الممثل جورج كلوني وزوجته أمل (أرشيفية - رويترز)
TT

بعد 8 سنوات على زواجهما... كيف ترى أمل كلوني علاقتها بنجم هوليود؟

الممثل جورج كلوني وزوجته أمل (أرشيفية - رويترز)
الممثل جورج كلوني وزوجته أمل (أرشيفية - رويترز)

تحدثت أمل كلوني عن زواجها من الممثل الأميركي الشهير جورج كلوني، حيث وصفت محامية حقوق الإنسان علاقتهما بـ«الرائعة»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وصرحت أمل بتفاصيل حول زواجها خلال مقابلة مع مجلة «تايم» بعد أن تم اختيارها كواحدة من أبرز 12 امرأة لعام 2022، وذلك في إطار تكريم «قادة استثنائيين» قاتلن من أجل «عالم أكثر شمولاً وإنصافاً»، ويشمل المغنية كيسي موسغريفز والممثلة كيري واشنطن والشاعرة أماندا جورمان.
أثناء تأملها في مسيرتها المهنية الواسعة بمجال الدفاع عن حقوق الإنسان، قالت أمل، التي لديها طفلان (توأم) من النجم - ألكسندر وإيلا (أربع سنوات) -، إن الطفلين يمكن اعتبارهما مصدر إلهامها لمواصلة عملها.
قالت في مقابلة مع الصحافية الحائزة على جائزة نوبل ماريا ريسا: «مع كل ما يحدث اليوم، أريد أن أحصل على إجابة جيدة عندما يسألونني عما كنت أفعله».

كما أشادت محامية القانون الدولي وحقوق الإنسان، التي كثيراً ما تمثل ضحايا الإبادات الجماعية والعنف الجنسي، بزوجها الذي وصفته بـ«الحب الكبير»، والدعم الذي تتلقاه منه.
وأعطت أمل نظرة دقيقة على نظام الدعم الخاص بها رداً على سؤال حول تأثير زواجها من نجم هوليوود الشهير، والذي حصل عام 2014 على تغطية وسائل الإعلام لها ولإنجازاتها. وأشارت ريسا إلى أن التغطية لها في الماضي كانت تركز على أزياء أمل بدلاً من عملها.
قالت المحامية: «الزواج كان رائعاً... لدي في زوجي شريك ملهم وداعم بشكل لا يصدق، ولدينا منزل مليء بالحب والضحك. إنها فرحة تفوق أي شيء كنت أتخيله. أشعر بأنني محظوظة للغاية لأنني وجدت حباً كبيراً في حياتي، وأن أكون أماً - هكذا أحصل على توازني».

ووفقاً لأمل، فهي ترى أيضاً أن «صورتها العامة المتزايدة» فرصة «لمحاولة تسليط الضوء على ما هو مهم».
وتابعت قائلة: «نظراً لأنني لا أستطيع التحكم في الأمر، فإن أسلوبي يقتصر على عدم الخوض في الموضوع، ومجرد متابعة عملي وحياتي».


مقالات ذات صلة

بلينكن يؤكد ارتكاب «الدعم السريع» إبادة في السودان

شمال افريقيا سودانيون يحاولون الدخول إلى حافلة في بورتسودان (أ.ف.ب)

بلينكن يؤكد ارتكاب «الدعم السريع» إبادة في السودان

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن واشنطن تأكدت أن أعضاء «قوات الدعم السريع» والجماعات المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان.

المشرق العربي وقفة احتجاجية للمطالبة بمعلومات عن الناشطين السوريين سميرة خليل ورزان زيتونة ووائل حمادة وناظم الحمادي الذين اختطفهم مجهولون في ديسمبر 2013 (أ.ف.ب)

متظاهرون في دوما السورية يطالبون بمعرفة مصير ناشطين مفقودين منذ 11 عاماً

تجمّع عشرات المتظاهرين في دوما بريف دمشق، مطالبين بمعرفة مصير أربعة ناشطين فُقدوا قبل 11 عاماً في هذه المدينة التي كانت تسيطر عليها فصائل معارضة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
خاص من معرض سويسري لصور الضحايا في «ملفات قيصر» (أ.ف.ب) play-circle 01:43

خاص «سامي»: في البداية كنت أبكي أمام صور ضحايا الأسد ثم تبلّدت مشاعري

في الحلقة الأخيرة من مقابلته الموسّعة مع «الشرق الأوسط»، يروي «مهرّب» ملفات «قيصر» أسامة عثمان، كيف عاش لسنوات مع صور ضحايا التعذيب «كأنهم أصدقائي».

غسان شربل (باريس)
المشرق العربي وزير الإعلام السوري محمد العمر يتحدث إلى وسائل الإعلام خلال اجتماع في دمشق (أ.ف.ب)

وزير الإعلام السوري يتعهّد بالعمل على تعزيز حرية الصحافة والتعبير

قال وزير الإعلام السوري الجديد محمد العمر إنه يعمل من أجل «بناء إعلام حر»، متعهداً بضمان «حرية التعبير» ببلد عانت فيه وسائل الإعلام لعقود من التقييد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
خاص يتهم أسامة عثمان «الائتلاف الوطني السوري» المعارضة بأنه «أمد في عمر بشار الأسد» (غيتي) play-circle 03:29

خاص «سامي» شريك «قيصر» لـ«الشرق الأوسط»: «الائتلاف» أمدَّ بعمر بشار الأسد

في الحلقة الثانية من مقابلته الموسّعة، يروي مهرّب «ملفات قيصر» كيف اقترب النظام من كشفه ورفيقه مرتين اضطر في إحداهما إلى إخفاء الكاميرا والأجهزة تحت كومة قمامة.

غسان شربل (باريس)

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.