رئيس «يويفا»: فكرة إقامة كأس العالم كل عامين سيتم استبعادها

سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي (رويترز)
سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

رئيس «يويفا»: فكرة إقامة كأس العالم كل عامين سيتم استبعادها

سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي (رويترز)
سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي (رويترز)

يثق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) من أن فكرة الاتحاد الدولي (فيفا) بإقامة كأس العالم كل عامين سيتم استبعادها قريبا حيث من المقرر الوصول لحل بإمكانه أن يؤدي إلى تحول لقاء بطل أوروبا مع بطل أميركا الجنوبية «فيناليسيما» أساسيا في الأجندة الدولية.
وكان السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، قد دخل في مشاورات بشأن احتمالية إقامة كأس العالم كل عامين، من أجل مزيد من المباريات ذات الأهمية في الأجندة الدولية، لكن السولفيني ألكسندر سيفرين، رئيس يويفا، انتقد بشدة الفكرة ومعه كل روابط كرة القدم الأوروبية. ولمح سيفرين أمس إلى أن الجهتين المسيرتين للكرة دوليا وأوروبيا اقتربا من التوصل لاتفاق خلال قمة «فايننشال تايمز لأعمال كرة القدم» التي عقدت أمس.
وقال: «نتناقش بشكل دوري مع فيفا، وإقامة كأس العالم كل عامين غير مقبول للجميع. سعيد لأن فيفا أدرك الآن هذا جيدا... ما زلنا نتناقش، كنت في محادثات مع إنفانتينو بشأن هذا الأمر، ونعترف تماما ولا يمكننا أن نقول أن كرة القدم في القارات الأخرى لا يمكنها التطور، ولكن ينبغي أن نكون متحالفين ولا ينبغي أن تتضرر اتحادات أوروبا وأميركا الجنوبية».
وأضاف: «دخلنا في مناقشات كثيرة وأنا متأكد من أن إقامة كأس العالم كل عامين أصبحت فكرة مستبعده. نحن نتناقش ونريد المساعدة. لا يمكننا قول إن كرة القدم الأوروبية هي نفسها ولا نسمح بأي شيء آخر».
وأضاف: «لم يكن هذا نهجنا أبدا ولن يكون في المستقبل أيضاً. نحن نتناقش، لا أعتقد أنه من الصواب أن نقول الكثير الآن لأنها مجرد مناقشات ولكنني واثق من أننا سنجد الحل مع فيفا قريبا».
وأشار سيفرين إلى أنه من الممكن أن تصبح المباراة التي تجمع بين بطلي أوروبا أميركا الجنوبية أساسية في الأجندة الدولية.
ومن المقرر أن تقام مباراة بين المنتخبين الإيطالي والأرجنتيني، أطلق عليها «فيناليسيما»، في الأول من يونيو (حزيران) المقبل في لندن، حيث تم الاتفاق عليها بين يويفا وكونميبول.
وطرح فيكتور مونتاجلياني، نائب رئيس الفيفا، أيضاً فكرة إقامة دوري أمم عالمي أو بطولة كأس قارات مجددة، والتي تم إلغاؤها في 2017، ولكنها جلبت دولا من أجزاء مختلفة من العالم.
وقال سيفرين عن مباراة إيطاليا والأرجنتين: «أعتقد أنه شيء جيد للغاية ومثير أن يلعب أبطال القارتين، الذين فازوا بالكأسين، مباراة واحدة أمام بعضهما البعض».
وأضاف: «أرى الكثير من اتحاداتنا الكبرى وأيضاً في أميركا الجنوبية يقولون إنهم يريدون مواجهة بعضهم البعض أكثر وهذا منطقي. الآن نناقش مع الفيفا أيضاً كيف نفعل هذا؟ هل نفعل هذا سويا؟ على الأرجح نعم ولكن حاليا من المبكر جدا مشاركة هذا علانية».
وأضاف: «أتفق أنه قبل دوري الأمم كان هناك العديد من المباريات الودية مع المنتخبات من خارج أوروبا والآن المباريات الودية ليست كثيرة لذلك يجب أن نرى كيف نمنح الفرق فرصة لمواجهة بعضهما البعض. الأمر لا يتعلق فقط بالمنتخبات الكبرى».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.