بايدن يريد 32 مليار دولار لأوكرانيا ولمكافحة كوفيد

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

بايدن يريد 32 مليار دولار لأوكرانيا ولمكافحة كوفيد

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

أعلن البيت الأبيض، اليوم (الخميس)، أنه طلب من الكونغرس الأميركي أكثر من 32 مليار دولار لتقديم مساعدات إنسانية وعسكرية لأوكرانيا وتمويل استراتيجيتها الجديدة لمكافحة كوفيد، وهما حاجتان «عاجلتان وفوريتان»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت إدارة بايدن في بيان إن ثمة حاجة لنحو 10 مليارات دولار لتوفير أسلحة دفاعية لأوكرانيا لحماية شبكتها للكهرباء ومكافحة الهجمات الإلكترونية والمعلومات المضللة.
ستسمح هذه الأموال أيضًا للولايات المتحدة بتمويل الرد على موسكو بدءًا من العقوبات ضد الأثرياء الروس.
كذلك طلب البيت الأبيض من الكونغرس 22.5 مليار دولار لمكافحة الوباء، مشيرًا إلى أن الأموال الفيدرالية «على وشك النفاد» بشأن هذا الملف. وستستخدم هذه الأموال للاستعداد لظهور متحورات جديدة وتجنب إغلاق المتاجر أو المدارس وتمويل توزيع اللقاحات في الخارج.
لكن البيت الأبيض سيجد صعوبة في الحصول على هذه الأموال بعدما أعرب كثير من النواب المحافظين عن تحفظهم.
وأشار 35 عضوًا جمهوريًا في مجلس الشيوخ في رسالة إلى جو بايدن الأربعاء «لم تتضح بعد الحاجة إلى أموال إضافية».
يريد البيت الأبيض إدراج مبلغ 32 مليارًا المخصص لأوكرانيا ومكافحة كوفيد في الميزانية السنوية التي يتعين على النواب المصادقة عليها قبل انتهاء مدة الميزانية الحالية في 11 مارس(آذار).



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».