مشروع الكونغرس لتسليح السنة والأكراد يطيح بمبدأ التوافق في العراق

بغداد تتسلم شحنة من الأسلحة الأميركية للأنبار

مسلحون من أبناء العشائر وعناصر أمن يطوفون في رتل من السيارات بشوارع الرمادي أول من أمس (رويترز)
مسلحون من أبناء العشائر وعناصر أمن يطوفون في رتل من السيارات بشوارع الرمادي أول من أمس (رويترز)
TT

مشروع الكونغرس لتسليح السنة والأكراد يطيح بمبدأ التوافق في العراق

مسلحون من أبناء العشائر وعناصر أمن يطوفون في رتل من السيارات بشوارع الرمادي أول من أمس (رويترز)
مسلحون من أبناء العشائر وعناصر أمن يطوفون في رتل من السيارات بشوارع الرمادي أول من أمس (رويترز)

أطاح مشروع قرار مقدم للكونغرس الأميركي من لجنة القوات المسلحة بتسليح العشائر السنية والبيشمركة الكردية بمعزل عن الحكومة العراقية بمبدأ التوافق المعمول به في العراق منذ 12 عاما على كل الصعد والمستويات.
ففي سابقة منذ عام 2003 صوت التحالف الوطني (الكتلة البرلمانية الشيعية الأكبر داخل البرلمان) في جلسة للبرلمان أمس ضد مشروع الكونغرس بعد انسحاب كتلتي التحالف الكردستاني وتحالف القوى العراقية (الكتلة السنية في البرلمان). وصوت 162 عضوا من أصل 167 عضوا حضروا الجلسة لصالح الصيغة التي اقترحها التحالف الوطني الرافضة للقرار الأميركي.
من ناحية ثانية، كشف مزهر الملا، عضو مجلس محافظة الأنبار، أمس عن قرب تسلم شحنة من الأسلحة الأميركية مرسلة إلى عشائر الأنبار، مؤكدا لـ«الشرق الأوسط» أن الشحنة «وصلت في منتصف شهر أبريل (نيسان) الماضي إلى بغداد، وهي الآن موجودة في مخازن وزارة الدفاع العراقية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».