السلطات الأوكرانية تطمئن مواطنيها: الدبابات الروسية المحتجزة لن تخضع للضرائبhttps://aawsat.com/home/article/3509056/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B7%D9%85%D8%A6%D9%86-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%B2%D8%A9-%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%AE%D8%B6%D8%B9-%D9%84%D9%84%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%A8
السلطات الأوكرانية تطمئن مواطنيها: الدبابات الروسية المحتجزة لن تخضع للضرائب
الدخان يتصاعد من دبابة عسكرية تعرضت للتدمير من قبل القوات الأوكرانية (أ.ف.ب)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
السلطات الأوكرانية تطمئن مواطنيها: الدبابات الروسية المحتجزة لن تخضع للضرائب
الدخان يتصاعد من دبابة عسكرية تعرضت للتدمير من قبل القوات الأوكرانية (أ.ف.ب)
في كثير من الأحيان لا يمكن للحديث عن الضرائب أن يرفع معنويات الناس ولكن ربما تكون السلطات الأوكرانية قد فعلت ذلك بالضبط، وطمأنت المواطنين بأن أي معدات عسكرية روسية يُستولى عليها لن تخضع للضرائب، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
وقالت الوكالة الوطنية الأوكرانية للحماية من الفساد (NAPC): «هل استوليت على دبابة روسية أو حاملة جنود مصفحة وتشعر بالقلق بشأن كيفية التصريح عنها؟ حافظ على هدوئك واستمر في الدفاع عن الوطن الأم!».
ومضت الوكالة لتشرح أنه «ليست هناك حاجة للإعلان عن الدبابات الروسية وغيرها من المعدات التي تم الاستيلاء عليها».
يأتي هذا الإعلان الساخر والنادر مع اشتداد القتال في أنحاء أوكرانيا ودخول الصراع يومه الثامن. تعرضت المدن في جميع أنحاء البلاد لقصف عنيف، بما في ذلك العاصمة كييف وخاركيف، ثاني أكبر مدينة، مما أدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص، وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
واصلت أوكرانيا القتال ضد تقدم القوات الروسية، وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء بالمقاومة «البطولية» ضد الغزو. وشوهد الكثير من الأوكرانيين وهم يعدون قنابل المولوتوف ويتعلمون كيفية استخدام الأسلحة بينما يتحد المدنيون للدفاع عن بلادهم.
«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.
وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.
وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.
وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».
وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.
ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».
وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.
وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».
يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».
وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».