عبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الخميس عن قلقه من أن يكون «الأسوأ قادم» في الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا، بينما تحاصر قوات موسكو عددا من المدن الأوكرانية وتقصفها.
وقال لودريان لقناة التلفزيون «فرانس2»: «يمكننا أن نخشى منطق حصار اعتاد الروس عليه». وأضاف: «تذكروا حلب... غروزني»، في إشارة إلى هاتين المدينتين في سوريا والشيشان اللتين تعرضتا لقصف روسي في العقود الأخيرة.
وقال إن باريس ستقترح قراراً على مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار في الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وكانت الرئاسة الفرنسية قد ذكرت في وقت سابق أن فرنسا تعتزم اتخاذ مثل هذه الخطوة.
وبصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن، يحق لروسيا استخدام حق النقض ضد أي قرار.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أشاد أمس الأربعاء بشجاعة الأوكرانيين في مواجهة حرب قال إنها من صنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحده.
وقال ماكرون في خطاب تلفزيوني: «من المرجح أن تزداد المصاعب في الأيام المقبلة».
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس قراراً «يطالب روسيا بالتوقف فوراً عن استخدام القوة ضد أوكرانيا»، وذلك بأغلبية أصوات 141 دولة فيما عارضته 5 دول وامتنعت 35 عن التصويت من بينها الصين، بين 193 دولة عضواً. وقوبل القرار بعاصفة من التصفيق.
والدول الخمس التي صوتت ضد القرار هي روسيا وبيلاروسيا وكوريا الشمالية وإريتريا وسوريا.
يطالب القرار الذي صدر بعد أكثر من يومين من المداخلات موسكو «بأن تسحب على نحو فوري وكامل وغير مشروط جميع قواتها العسكرية من أوكرانيا، ويدين قرار روسيا زيادة حالة تأهب قواتها النووية».
لودريان: الأسوأ قادم في أوكرانيا
لودريان: الأسوأ قادم في أوكرانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة