{الاتحادية} تطيح لجنة الكاظمي لمكافحة الفساد

البرلمان العراقي يستعد لفتح باب الترشيح مجدداً لمنصب الرئاسة

وزير الدفاع العراقي جمعة عناد خلال افتتاح معرض الأمن والدفاع في بغداد أمس (إ.ب.أ)
وزير الدفاع العراقي جمعة عناد خلال افتتاح معرض الأمن والدفاع في بغداد أمس (إ.ب.أ)
TT

{الاتحادية} تطيح لجنة الكاظمي لمكافحة الفساد

وزير الدفاع العراقي جمعة عناد خلال افتتاح معرض الأمن والدفاع في بغداد أمس (إ.ب.أ)
وزير الدفاع العراقي جمعة عناد خلال افتتاح معرض الأمن والدفاع في بغداد أمس (إ.ب.أ)

وجّهت المحكمة الاتحادية العراقية، أمس الأربعاء، ضربة للجنة التحقيق في قضايا الفساد والجرائم الكبرى التي شكلها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عام 2020، معتبرة أنها تخالف الدستور ومبدأ الفصل بين السلطات.
ورغم أن خبراء قانون يتفقون على عدم دستورية اللجنة، يرى مراقبون أنها أصبحت «جزءاً من المنافسة على السلطة وأشبه بلعبة شطرنج بين كبار اللاعبين».
وتعرف هذه اللجنة بـ«لجنة أبو رغيف» نسبة إلى الجنرال أحمد أبو رغيف الذي أسندت إليه رئاسة اللجنة وهو يشغل في الوقت ذاته منصب وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات.
وكانت اللجنة داهمت قبل أيام، وبمساعدة جهاز مكافحة الإرهاب، محكمة الاستئناف في الكرخ للحيلولة دون تهريب أحد المطلوبين، ما دفع القضاء إلى إصدار بيان غاضب ضد المداهمة.
وتتحدث بعض المصادر في بغداد عن أن قرار إلغاء اللجنة ربما يساعد خصوم الكاظمي في سعيهم لحرمانه من ولاية ثانية لرئاسة الوزراء.
على صعيد آخر، يستعد البرلمان العراقي لفتح باب الترشيح مجدداً لمنصب رئيس الجمهورية.
ومن بين الـ59 مرشحاً الذين وافقت رئاسة البرلمان على قبول ترشحهم، يبدو التنافس الحامي محصوراً بين الرئيس الحالي برهم صالح الذي أعاد ترشيحه حزبه، الاتحاد الوطني الكردستاني، لولاية ثانية، والثاني هو مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبر أحمد، الذي لا يزال معلقاً على لائحة انتظار فتح باب الترشيح لمرة أخيرة طبقاً لقرار المحكمة الاتحادية الذي صدر أول من أمس (الثلاثاء).
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».