واشنطن: روسيا تستعد لزيادة وحشية حملتها على أوكرانيا

غرينفيلد خلال إلقائها كلمة في الأمم المتحدة بنيويورك اليوم (أ.ف.ب)
غرينفيلد خلال إلقائها كلمة في الأمم المتحدة بنيويورك اليوم (أ.ف.ب)
TT

واشنطن: روسيا تستعد لزيادة وحشية حملتها على أوكرانيا

غرينفيلد خلال إلقائها كلمة في الأمم المتحدة بنيويورك اليوم (أ.ف.ب)
غرينفيلد خلال إلقائها كلمة في الأمم المتحدة بنيويورك اليوم (أ.ف.ب)

قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس - غرينفيلد، اليوم (الأربعاء)، إن روسيا تستعد لزيادة وحشية حملتها على أوكرانيا، مشيرةً إلى أن «موسكو دمرت بنية تحتية حيوية منها خدمات المياه والغاز للملايين واستخدمت ذخائر عنقودية وقنابل فراغية محظورة».
وحثت غرينفيلد الدول أعضاء الجمعية العامة على التصويت لصالح قرار يوبخ موسكو على غزوها لأوكرانيا. وأـضافت: «هذه لحظة استثنائية. للمرة الأولى منذ 40 عاما يعقد مجلس الأمن جلسة طارئة خاصة للجمعية العامة».
وتستعد الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت، اليوم، على مشروع قرار يدين روسيا لغزوها أوكرانيا، ويطالبها بسحب قواتها «فورا» من أراضي جارتها الشرقية.
وتتهم دول غربية والمنظمة الدولية روسيا بخرق المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، التي تمنع الدول الأعضاء من التهديد باللجوء للقوة أو استخدامها لحل الأزمات.
في المقابل، تؤكد روسيا أن إجراءاتها قانونية وفق المادة الحادية والخمسين من الميثاق، التي تكفل حق الدفاع عن النفس.
ولكي يتمّ تبنّيه في الجمعية العامة، ينبغي أن يحصل مشروع القرار الذي يقوده الاتحاد الأوروبي بالتنسيق مع أوكرانيا، على أصوات ثلثي العدد الإجمالي للدول المشاركة في عملية الاقتراع.
وأظهرت مداولات «جلسة استثنائية طارئة» نادرة للجمعية العامة عقدت الاثنين والثلاثاء، وجود غالبية ساحقة من الدول التي تدين الخطوة الروسية وتدعو إلى «وقف المعارك».
وتم إعداد مشروع القرار المطروح على الجمعية العامة، بوحي من نصّ مشروع شبيه سقط الأسبوع الماضي في مجلس الأمن الدولي نتيجة لجوء روسيا لحق النقض (الفيتو)، وإن مع إدخال تعديلات طفيفة.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.