قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس - غرينفيلد، اليوم (الأربعاء)، إن روسيا تستعد لزيادة وحشية حملتها على أوكرانيا، مشيرةً إلى أن «موسكو دمرت بنية تحتية حيوية منها خدمات المياه والغاز للملايين واستخدمت ذخائر عنقودية وقنابل فراغية محظورة».
وحثت غرينفيلد الدول أعضاء الجمعية العامة على التصويت لصالح قرار يوبخ موسكو على غزوها لأوكرانيا. وأـضافت: «هذه لحظة استثنائية. للمرة الأولى منذ 40 عاما يعقد مجلس الأمن جلسة طارئة خاصة للجمعية العامة».
وتستعد الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت، اليوم، على مشروع قرار يدين روسيا لغزوها أوكرانيا، ويطالبها بسحب قواتها «فورا» من أراضي جارتها الشرقية.
وتتهم دول غربية والمنظمة الدولية روسيا بخرق المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، التي تمنع الدول الأعضاء من التهديد باللجوء للقوة أو استخدامها لحل الأزمات.
في المقابل، تؤكد روسيا أن إجراءاتها قانونية وفق المادة الحادية والخمسين من الميثاق، التي تكفل حق الدفاع عن النفس.
ولكي يتمّ تبنّيه في الجمعية العامة، ينبغي أن يحصل مشروع القرار الذي يقوده الاتحاد الأوروبي بالتنسيق مع أوكرانيا، على أصوات ثلثي العدد الإجمالي للدول المشاركة في عملية الاقتراع.
وأظهرت مداولات «جلسة استثنائية طارئة» نادرة للجمعية العامة عقدت الاثنين والثلاثاء، وجود غالبية ساحقة من الدول التي تدين الخطوة الروسية وتدعو إلى «وقف المعارك».
وتم إعداد مشروع القرار المطروح على الجمعية العامة، بوحي من نصّ مشروع شبيه سقط الأسبوع الماضي في مجلس الأمن الدولي نتيجة لجوء روسيا لحق النقض (الفيتو)، وإن مع إدخال تعديلات طفيفة.
واشنطن: روسيا تستعد لزيادة وحشية حملتها على أوكرانيا
واشنطن: روسيا تستعد لزيادة وحشية حملتها على أوكرانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة