رئيس بلدية ماريوبول يعلن عن «خسائر فادحة» مع استمرار الهجوم الروسي

مواطنون أوكرانيون في ملجأ بمدينة ماريوبول الأوكرانية أمس (أ.ب)
مواطنون أوكرانيون في ملجأ بمدينة ماريوبول الأوكرانية أمس (أ.ب)
TT

رئيس بلدية ماريوبول يعلن عن «خسائر فادحة» مع استمرار الهجوم الروسي

مواطنون أوكرانيون في ملجأ بمدينة ماريوبول الأوكرانية أمس (أ.ب)
مواطنون أوكرانيون في ملجأ بمدينة ماريوبول الأوكرانية أمس (أ.ب)

قال رئيس بلدية مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية فاديم بويتشينكو في بث مباشر على التلفزيون الأوكراني، اليوم (الأربعاء)، إن‭‭ ‬‬المدينة تعاني من خسائر فادحة في الأرواح وانقطاع المياه في الوقت الذي تدافع فيه عن نفسها من هجوم متواصل من قِبل القوات الروسية. وأضاف «قوات الاحتلال المعادية التابعة للاتحاد الروسي تفعل كل ما يمكن لمنع خروج المدنيين من المدينة التي يبلغ عدد سكانها نصف مليون نسمة». ولم يذكر بويتشينكو عدد الخسائر.
كما ذكر مجلس المدينة، اليوم، أن ماريوبول لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية، لكنها تخوض معارك مع القوات الروسية.
وقال المجلس على مواقع التواصل الاجتماعي، إن المهاجمين الروس يقصفون مواقع مدنية بما في ذلك مجمعات سكنية ومستشفيات ومهاجع للنازحين.
وكثفت روسيا الضغط على ميناء ماريوبول الذي تقول، إنها حاصرته في حلقة محيطة بساحل بحر أزوف بأكمله. لكن على الجبهتين الرئيسيتين الأخريين في الشرق والشمال لم تحرز روسيا تقدماً يذكر مع استمرار صمود كييف وخاركيف، أكبر مدينتين في أوكرانيا، في مواجهة قصف يستعر.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.