«هوندا» تعلق مبيعات الدراجات النارية والمركبات لروسيا

«هوندا» تعلق مبيعات الدراجات النارية والمركبات لروسيا
TT

«هوندا» تعلق مبيعات الدراجات النارية والمركبات لروسيا

«هوندا» تعلق مبيعات الدراجات النارية والمركبات لروسيا

توقف شركة "هوندا موتور" اليابانية حاليا صادرات السيارات والدراجات النارية إلى روسيا، لتنضم إلى عدد متزايد من الشركات العالمية التي تؤثر وقف الأعمال في روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم (الأربعاء) عن المتحدثة باسم "هوندا" ميساكو ساكا، القول إن شركة صناعة السيارات اليابانية اتخذت القرار بسبب تحديات تتعلق بالتوزيع والتمويل. وأضافت أن "هوندا" سوف تستأنف الشحنات بمجرد عودة الوضع إلى طبيعته، حسب وكالة الأنباء الالمانية.
وأعلنت شركتا "أبل" و"نايكي" الأميركيتان أمس (الثلاثاء) عن خططهما لوقف مبيعات المنتجات في روسيا، حيث لحقتا بشركة "إكسون موبيل" أيضا. بينما قالت "يونايتد ايرلاينز" القابضة للطيران إنها ستوقف رحلاتها اليومية عبر أجواء روسيا إلى الهند.
ووسط مخاوف واسعة النطاق بداية من حقوق الإنسان إلى الأزمات اللوجستية، تنسحب الشركات من أنحاء العالم من السوق الروسية بعد غزوها لجارتها أوكرانيا.
وذكرت صحيفة "نيكي" أن شركة "مازدا موتور" سوف تعلق أيضا شحنات قطع الغيار إلى مصنع في روسيا.
وكانت هيئة الإذاعة اليابانية قد نشرت تقارير في وقت سابق عن توقف "هوندا"، مشيرة إلى التعقيدات مع شبكات التوزيع الخاصة بها بسبب الحرب، والمخاوف إزاء قدرتها على تسوية وتحصيل المدفوعات بسبب العقوبات المفروضة على روسيا.
وذكرت هيئة الإذاعة أنه على الرغم من عدم وجود مصنع لشركة "هوندا" في روسيا، فإنها تصدر نحو 1500 سيارة رياضية متعددة الأغراض سنويا إليها من مصانع في الولايات المتحدة.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.