القوات الجوية السعودية تصل قاعدة «نلس» للمشاركة في تمرين «العلم الأحمر - 2022»

يتميز بالدقة في إعداد المشاهد التي تحاكي واقع القتال في بيئة حرب إلكترونية متقدمة

وصول ست طائرات حربية للمشاركة في تمرين العلم الأحمر (واس)
وصول ست طائرات حربية للمشاركة في تمرين العلم الأحمر (واس)
TT

القوات الجوية السعودية تصل قاعدة «نلس» للمشاركة في تمرين «العلم الأحمر - 2022»

وصول ست طائرات حربية للمشاركة في تمرين العلم الأحمر (واس)
وصول ست طائرات حربية للمشاركة في تمرين العلم الأحمر (واس)

وصلت مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية المشاركة في تمرين «العلم الأحمر - 2022» اليوم (الأربعاء)، إلى قاعدة «نلس» الجوية بالولايات المتحدة الأميركية، حيث كان في استقبالهم المقدم الطيار الركن طلال بن عبد العزيز بن بندر قائد مجموعة القوات الجوية، المشاركة في التمرين وعدد من أركانات التمرين.

وأوضح المقدم الركن طلال بن عبد العزيز، أنه وصل جميع المشاركين من الأطقُم الجوية الفَنية والمُسانِدة للمشاركة بِتمرين العلم الأحمر، وبعدد سِت طائرات من طراز «إف - 15 إس إي» متعددة المهام التي تُعد الأحدث بين مثيلاتها، إلى قاعدة نلس الجوية، وبمشاركة عدد من الدول الصديقة.

وأضاف أن هذه المشاركة هي الثامنة للقوات الجوية لهذا التمرين الذي يتميز بالدقة في إعداد المشاهد التي تحاكي واقع القتال في بيئة حرب إلكترونية متقدمة والتصدي لأي قوة جوية وأرضية مضادة، ودراسة تكتيكات العدو الحديثة وطرق التصدي لها، وتأتي التهديدات التشبيهية في التمرين هي الأكثر تعقيداً التي تمكننا من اختبار قدراتنا القتالية وتحقيق الفائدة القصوى منها في المعارك الحقيقية.

يذكر أن مشاركة القوات الجوية الملكية السعودية في تمرين العلم الأحمر تأتي ضمن الخطط التدريبية المعدة مسبقاً لرفع الجاهزية القتالية للقوات الجوية والتدريب في بيئة جوية مختلفة، وإبراز ما وصل إليه المشاركون من كفاءة في أساليب التجهيز والإعداد والقتال.



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.