اكتشف مدينة الرياض مع مسابقة صور «إنستغرام» للهيئة العامة للسياحة والآثار وفندق «فورسيزونز»

اكتشف مدينة الرياض مع مسابقة صور «إنستغرام» للهيئة العامة للسياحة والآثار وفندق «فورسيزونز»
TT

اكتشف مدينة الرياض مع مسابقة صور «إنستغرام» للهيئة العامة للسياحة والآثار وفندق «فورسيزونز»

اكتشف مدينة الرياض مع مسابقة صور «إنستغرام» للهيئة العامة للسياحة والآثار وفندق «فورسيزونز»

برعاية الهيئة العامة للسياحة والآثار - فرع الرياض، أطلق فندق «فورسيزونز - الرياض» في «مركز المملكة» مسابقة صور «إنستغرام» التي توفر منصّة للسكان المحليين ونزلاء الفندق وزوار مدينة الرياض لعرض أجمل صور المدينة، وذلك ابتداء من 22 أبريل (نيسان) حتى 27 مايو (أيار) 2015.
كل يوم أربعاء، سيتم طرح مواضيع للمشاركين، ليكونوا مؤهلين للمشاركة في المسابقة وإدخال الصور الخاصة بهم حسب المواضيع المطروحة. وسيتم الكشف عن الفائز الأسبوعي في الأربعاء التالي الذي سيفوز بإقامة ليلة واحدة في فندق «فورسيزونز - الرياض» خلال عطلة نهاية الأسبوع، في غرفة «سوبيريور» مع وجبة إفطار. أما الفائز النهائي، فسيمنح جائزة كبرى، وهي إقامة ليلة واحدة في فندق «فورسيزونز - الرياض» خلال عطلة نهاية الأسبوع في الجناح الرئاسي مع وجبة إفطار.
وقد صرّح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الرياض المهندس عبد العزيز الحسن: «تعدّ شبكة (إنستغرام) من أكثر وسائل التواصل الاجتماعي شعبية في السعودية، وأردنا الاستفادة من هذه الشعبية وتوفير وسيلة للسعوديين ليكونوا سفراء لمدينتهم من خلال تقديم صور رائعة تبرز جمال الرياض وتظهر للعالم الأماكن المختلفة التي يمكن اكتشافها في المدينة».
وقال أنتوني تايلر، مدير عام فندق «فورسيزونز - الرياض»: «تسعى مسابقة صور (إنستغرام) لتغيير نظرة العالم لمدينة الرياض على أنها وجهة للأعمال فقط. يوجد ما تقدّمه المدينة أكثر من ذلك بكثير، مع المواقع التراثية الفريدة والمتنوعة، والمواقع الطبيعية، والأثرية، التي تدعم البلاد في أن تصبح وجهة مركزية للسفر السياحي والعائلي.. إن الجهود المشتركة بين الهيئة العامة للسياحة والآثار - فرع الرياض، وفندق «فورسيزونز - الرياض» ستلعب دورا إيجابيا في تعزيز المدينة محليا ودوليا».



بكين تتهم أوروبا بفرض «حواجز تجارية غير عادلة»

سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

بكين تتهم أوروبا بفرض «حواجز تجارية غير عادلة»

سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)

قالت الصين الخميس إن تحقيقاتها في ممارسات الاتحاد الأوروبي وجدت أن بروكسل فرضت «حواجز تجارية واستثمارية» غير عادلة على بكين، مما أضاف إلى التوترات التجارية طويلة الأمد.

وأعلنت بكين عن التحقيق في يوليو (تموز)، بعدما أطلق الاتحاد تحقيقات حول ما إذا كانت إعانات الحكومة الصينية تقوض المنافسة الأوروبية. ونفت بكين باستمرار أن تكون سياساتها الصناعية غير عادلة، وهددت باتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الأوروبي لحماية الحقوق والمصالح القانونية للشركات الصينية.

وقالت وزارة التجارة، الخميس، إن تنفيذ الاتحاد الأوروبي للوائح الدعم الأجنبي (FSR) كان تمييزاً ضد الشركات الصينية، و«يشكل حواجز تجارية واستثمارية». ووفق الوزارة، فإن «التطبيق الانتقائي» للتدابير أدى إلى «معاملة المنتجات الصينية بشكل غير موات أثناء عملية التصدير إلى الاتحاد الأوروبي مقارنة بالمنتجات من دول أخرى».

وأضافت بكين أن النظام لديه معايير «غامضة» للتحقيق في الإعانات الأجنبية، ويفرض «عبئاً ثقيلاً» على الشركات المستهدفة، ولديه إجراءات غامضة أنشأت «حالة من عدم اليقين هائلة». ورأت أن تدابير التكتل، مثل عمليات التفتيش المفاجئة «تجاوزت بوضوح الحدود الضرورية»، في حين كان المحققون «غير موضوعيين وتعسفيين» في قضايا، مثل خلل الأسواق.

وأوضحت وزارة التجارة الصينية أن الشركات التي عدّت أنها لم تمتثل للتحقيقات واجهت أيضاً «عقوبات شديدة»، الأمر الذي فرض «ضغوطاً هائلة» على الشركات الصينية. وأكدت أن تحقيقات نظام الخدمة المالية أجبرت الشركات الصينية على التخلي عن مشاريع أو تقليصها، ما تسبب في خسائر تجاوزت 15 مليار يوان (2,05 مليار دولار).

وفي سياق منفصل، تباطأ التضخم في أسعار المستهلكين في الصين خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فيما واصلت أسعار المنتجين الانكماش وسط ضعف الطلب الاقتصادي.

وألقت عوامل، تتضمن غياب الأمن الوظيفي، وأزمة قطاع العقارات المستمرة منذ فترة طويلة، وارتفاع الديون، وتهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، بظلالها على الطلب رغم جهود بكين المكثفة لتحفيز القطاع الاستهلاكي.

وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء، الخميس، أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.1 في المائة الشهر الماضي على أساس سنوي، بعد صعوده 0.2 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) السابق عليه، مسجلاً أضعف وتيرة منذ أبريل (نيسان) الماضي. وجاءت البيانات متسقة مع توقعات الخبراء في استطلاع أجرته «رويترز».

وظل مؤشر أسعار المستهلكين ثابتاً على أساس شهري، مقابل انخفاض بواقع 0.6 في المائة في نوفمبر، وهو ما يتوافق أيضاً مع التوقعات. وارتفع التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، 0.4 في المائة الشهر الماضي، مقارنة مع 0.3 في المائة في نوفمبر، وهو أعلى مستوى في خمسة أشهر.

وبالنسبة للعام ككل، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 في المائة بما يتماشى مع وتيرة العام السابق، لكنه أقل من المستوى الذي تستهدفه السلطات عند نحو ثلاثة في المائة للعام الماضي، مما يعني أن التضخم أخفق في تحقيق الهدف السنوي للعام الثالث عشر على التوالي.

وانخفض مؤشر أسعار المنتجين 2.3 في المائة على أساس سنوي في ديسمبر، مقابل هبوط بواقع 2.5 في المائة في نوفمبر، فيما كانت التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 2.4 في المائة. وبذلك انخفضت الأسعار عند بوابات المصانع للشهر السابع والعشرين على التوالي.

ورفع البنك الدولي في أواخر ديسمبر الماضي توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين في عامي 2024 و2025، لكنه حذر من أن أموراً تتضمن ضعف ثقة الأسر والشركات، إلى جانب الرياح المعاكسة في قطاع العقارات، ستظل تشكل عائقاً.