المستشار الألماني في إسرائيل للمرة الأولى منذ توليه منصبه

المستشار الألماني أولاف شولتز (يسار) ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (إ.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتز (يسار) ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (إ.ب.أ)
TT

المستشار الألماني في إسرائيل للمرة الأولى منذ توليه منصبه

المستشار الألماني أولاف شولتز (يسار) ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (إ.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتز (يسار) ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (إ.ب.أ)

يجري المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الأربعاء، أول زيارة منذ توليه منصبه لإسرائيل، وهي تتزامن مع الهجوم الروسي على أوكرانيا وجهود دولية من أجل إحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وزار شولتز النصب التذكاري للمحرقة النازية برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، حيث وضع إكليلا من الزهر. ويلتقي لاحقاً وزير الخارجية يائير لبيد كما يزور البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأتى لقاء شولتز وبينيت اللذين توليا منصبهما حديثا نسبيا في وقت يشهد العالم أحداثا متسارعة.
وانتخب شولتز لمنصب المستشارية الألمانية في ديسمبر (كانون الأول) 2021، خلفا لأنجيلا ميركل التي اختارت التقاعد. أما بينيت فأطاح الصيف الماضي برئيس الوزراء السابق والمخضرم بنيامين نانياهو بعدما أمضى حوالى 12 عاما في هذا المنصب.
بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا الخميس الماضي، ألغت ألمانيا الحظر المفروض على إرسال الأسلحة إلى مناطق النزاع كما أوقفت مشروع خط أنابيب الغاز المثير للجدل «نورد ستريم 2» الذي يربط بين روسيا وألمانيا.
وكان شولتز أعلن استثمار ألمانيا مئة 100 مليار يورو (113 مليار دولار) في سبيل تحديث منظومتها الدفاعية، وتخصيص أكثر من 2 في المائة من ناتجها الداخلي إجمالي للدفاع سنويا.

يذكر أنه منذ بدء النزاع الروسي الأوكراني، حافظت الدولة العبرية على نهج متحفظ إزاءه وذلك بسبب علاقاتها الجيدة مع كييف وموسكو.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن بينيت تحفظ عن طلب أوكرانيا تزويدها أسلحة ، لكنه تعهد تقديم 100 طن من المساعدات غير العسكرية. كذلك أقامت إسرائيل خطا ساخنا لليهود في أوكرانيا الذين يسعون إلى الهجرة بسبب الحرب.
وتتزامن زيارة المستشار الألماني في وقت تلوح في الأفق احتمالات إبرام القوى الدولية التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران في مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.
وقال المستشار الألماني من إسرائيل، الأربعاء، ان التوصل إلى اتفاق بشأن النووي الإيراني «لا يحتمل مزيدا من التأجيل».
وانهار الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم في العام 2015 بعدما انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب منه. واستأنفت كل من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وإيران وروسيا في نوفمبر (تشرين الثاني)، مع مشاركة غير مباشرة للولايات المتحدة، المحادثات من فيينا في محاولة لإحياء الاتفاق.



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.